ارتفع مستوى التنسيق اللبناني السوري لمعالجة التوترات الأمنية علي الحدود.
الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠٢٥
أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري احمد الشرع هنأه فيه بتسلم مسؤولياته الرئاسية . وخلال الاتصال تناول الرئيسان عون والشرع الأشتباكات الجارية على الحدود اللبنانية - السورية ، واتفقا على التنسيق لضبط الوضع ومنع استهداف المدنيين . وشهدت الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسي ليل أمس، تبادلًا للمختطفين بين كل من هيئة تحرير الشام وعدد من العشائر الناتجة عن إشتباكات عنيفة دارت الخميس بين الطرفين في منطقة حاويك السورية الحدودية، وافادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عصر اليوم بسقوط 3 جرحى من الجانب اللبناني في القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت في بلدات القصر وسهلات الماء والكواخ، بعد توسع نطاق الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والعشائر اللبنانية في بلدة جرماش الحدودية مع سوريا. كما افادت بسقوط عدد من الضحايا والاصابات ، في المعارك العنيفة على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفواه اللبنانية.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.