صعّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب حملته على ايران لكنه ترك الباب مفتوحاً للتفاوض.
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٥
نُقل عن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه يرغب بالتوصل لاتفاق مع ايران بشأن الأمور غير النووية. وقال: "أفضّل الاتفاق على القصف"، في إشارة إلى المواجهة العسكرية، أضاف قائلا: "لا يريدون أن يموتوا.. لا أحد يريد أن يموت". وتابع "إذا أبرمنا صفقة، فلن تقصفهم إسرائيل". لكنه لم يكشف عن تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع الجانب الإيراني، واكتفى بالقول: "لا أحب أن أخبركم بما سأقوله لهم... كما تعلمون، هذا ليس لطيفا". وكان الرئيس الأميركي أعلن، الأربعاء الماضي (5 فبراير)، أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً. أتى ذلك، بعد يوم فقط من توقيعه مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية. يذكر أن ترامب كان سعى خلال ولايته الأولى بعيد انسحابه سنة 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم بين الغرب وإيران عام 2015، إلى ممارسة سياسة الضغط الأقصى، معيدا فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق جديد من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.