تفاعلت صورة المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس تحمل صاروخاً لحزب الله في وسائل التواصل الاجتماعي.
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٥
نشرت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس صورة لها وهي تحمل صاروخاً، على حسابها على منصّة "X"، وأرفقت الصورة بتعليق: "كل هذا في يوم عمل". وظهر إلى جانبها في الصورة ضابط عسكري في الجيش اللبناني، يبدو أن الصورة تم اتخاذها في مخزن غير منظّم. ووفق موقع "Collective awareness to uxo"، المختص بالأسلحة والمتفجرات، فإن الصاروخ الذي تحمله أورتيغاس إيراني الصنع يدعى "حسيب فجر 1". كما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق له أن نشر صوراً لهذه الصواريخ خلال ولايته الأولى، حينما استهدفت جماعات إيرانية في العراق السفارة الأميركي في بغداد، وقال إن هذه الصواريخ تم استخدامها. وبالتالي، يبدو أن أورتيغاس تحمل صاورخاً قد يكون لحزب الله في مخازنه، خلال ضبط الجيش اللبناني مواقع عسكرية تابعة للحزب.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.