قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ملتزم بشراء قطاع غزة وتملكه، لكنه أوضح أنه قد يتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة بناء أجزاء من القطاع.
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٥
قال الرئيس ترامب “أنا ملتزم بشراء وتملك قطاع غزة، وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، فقد نتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة الإعمار، قد يقوم أشخاص آخرون بذلك تحت رعايتنا، لكننا ملتزمون بتملكه والاستيلاء عليه وضمان عدم عودة حماس. أدلى ترامب بتصريحاته للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية. قال ترامب “لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه. المكان عبارة عن موقع هدم. سيتم هدم الباقي. سيتم هدم كل شيء”. وأوضح ترامب أيضا أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة لكنه سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة. كان ترامب قد طرح بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 كانون الثاني فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار. ولم يكشف بيانه عن مستقبل الفلسطينيين الذين تعرضوا لحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على مدار 15 شهرا. ولم يتضح بموجب أي سلطة ستطالب الولايات المتحدة بالسيطرة على غزة. وأثار إعلان ترامب انتقادات فورية من عدة دول. وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وربما بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، دون أن يحدد موعدا لتلك المحادثات. جاء ذلك في تصريحات لقناة فوكس نيوز ردا على سؤال عن اقتراح ترامب الذي كشف عنه في الآونة الأخيرة بالسيطرة على قطاع غزة وإعادة بنائه. ولم يذكر هرتسوغ موعد أو مكان عقد هذين الاجتماعين، كما لم يناقش محتواهما المحتمل. كما أشار إلى أن من المقرر أن يجتمع ترامب بالعاهل الأردني الملك عبد الله في الأيام المقبلة، وهو ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية بالفعل. وقال هرتسوغ "من المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب بكبار الزعماء العرب، وفي مقدمتهم ملك الأردن ورئيس مصر وأعتقد أيضا ولي عهد السعودية". وأضاف “هؤلاء هم الشركاء الذين يتعين علينا الاستماع إليهم، ويجب مناقشتهم. ويتعين علينا أيضا احترام مشاعرهم ورؤية كيفية بناء خطة مستدامة للمستقبل”. ورفضت السعودية رفضا قاطعا خطة ترامب بشأن غزة، مثلما فعل العديد من زعماء العالم. ونقلت رويترز قبل أيام عن ثلاثة مسؤولين أردنيين كبار، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن العاهل الأردني يعتزم تحذير ترامب خلال اجتماعهما المقرر في 11 شباط في واشنطن بأن الاقتراح هو وصفة للتطرف ستنشر الفوضى في الشرق الأوسط وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.