تناول محافظ عكار عماد اللبكي في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" موضوع النزوح من سوريا الى البلدات العكارية.
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥
شرح محافظ عكار عماد اللبكي أن "الأزمة الأخيرة التي حصلت منذ نحو عشرة أيام وما قبل، حصدت نزوحًا كثيفًا إلى سهل عكار وإلى جزء من منطقة الدريب، وغالبية النازحين من العلويين وقسم منهم لبنانيون، قطعوا من معابر غير شرعية ، وسكنوا في القرى العلوية في الجوامع والمنازل". أضاف:" علت صرخة رؤساء البلديات الذين راجعوني واتصلت بدوري بالأمم المتحدة والجمعيات والصليب الأحمر وغرفة ادارة الكوارث . وفي ما يلي تقرير الصليب الاحمر بالتعاون مع رؤساء البلديات: غرفة إدارة الكوارث في عكار إحصاء العائلات النازحة من سوريا . لغاية تاريخ 9-3-2025 الساعة 7 مساء. (المعلومات من رؤساء البلديات والمخاتير وناشطين ) تلبيرة: عدد العائلات 248 عدد الأفراد 1200 مكان السكن: 4 قاعات - بيوت تلحميره: عدد العائلات:35 عائلة لبنانية /140عائلة سورية عدد الأفراد: 875 مكان السكن: قاعة للتعزية-بيوت المسعودية: عدد العائلات:500 عدد الأفراد:1500 مكان السكن: المدرسة القديمة-قاعة الجامع-مستودعات-بيوت العبودية: عدد العائلات:74 عدد الأفراد: 332 مكان السكن : بيوت السماقية: عدد العائلات :87 عدد الأفراد:399 مكان السكن: بيوت حكر الضاهري: عدد العائلات:30 عدد الأفراد:180 مكان السكن:بيوت العريضة: عدد العائلات: لبناني 5 سوري 3 عدد الأفراد 35 الحيصه: عددالعائلات :157 عدد الأفراد:761 مكان السكن :بيوت +قاعة ضهر القنبر: عدد العائلات: 20 عدد الأفراد:100 مكان السكن :بيوت تلعباس الشرقي: عدد العائلات:77 عدد الأفراد:300 مكان السكن:بيوت الريحانية: عدد العائلات:50 عدد الأفراد:196 مكان السكن:قاعة -مزرعة مهجورة-بيوت عين الزيت: عدد العائلات:23 عدد الأفراد:75 مكان السكن :بيوت الحوشب: عدد العائلات:12 عدد الأفراد:60 مكان السكن :بيوت الدغلة: عدد العائلات:8 عدد الأفراد:38 مكان السكن :بيوت البربارة: عدد العائلات :7 عدد الأفراد 27 المجموع : عائلات : 1476 (من ضمنها 40 عائلة لبنانية و 1184 عائلة سورية) أفراد : 6078. تابع: "هناك تقرير آخر من الجمعيات كما اننا سنطلب من البلديات تقريرًا مفصّلًا وواضحًا ، الحصيلة حوالى 6 آلاف شخص و40 عائلة لبنانية وسألتقي بالبلدات العلوية يوم الثلثاء". أضاف: "اجتمعت يوم السبت الفائت بغرفة ادارة الكوارث وقمنا بزيارة ميدانية لبلدات تلبيرة والمسعودية وضهر القنبر والريحانية، وتحدثنا مع رؤساء البلديات وطلبنا منهم جداول بالأشخاص المتواجدين في مناطقهم أكانت اسمية أم عددية، إلا أن غالبية الأشخاص يخافون من تسجيل أسمائهم لأنهم هربوا من وضع معيّن وأتوا الى واقع معيّن". وقال:"الوضع الأمني مستتب حتى إشعار آخر ، ليس هناك خطر لأنه كما علمنا من رؤساء البلديات فإن غالبية النازحين هربوا خوفًا على أرواحهم. يوم الثلثاء بعد الظهر سأترأس اجتماعا في السهل لاتحاد بلديات السهل وسوف أجمع عددًا من البلديات التي فيها علويون متل بلدة عين الزيت والريحانية والدبابية وغيرها، أو الاحتمال ان يكون الاجتماع في مكتبي في مركز المحافظة". تابع: "بدءًا من يوم غد سنتعاون مع NFCR ، UNDP ، الصليب الأحمر، WFP للمساعدة، في الانتظار سنبدأ بتوزيع فرش وبطانيات وطعام، وبدءا من يوم غد الثلثاء سنستكمل توزيع المياه ومواد التنظيف على النازحين". ختم: "منذ يومين خفّت نسبة النزوح وأصبح لدينا تقريبا 6 آلاف شخص في بلدات: تلبيرة - تلحميرة - المسعودية - العبودية - السماقية - حكر الضاهري - العريضة - الحيصة - ضهر القنبر - تلعباس الشرقي - الريحانية - عين الزيت - الحوشب - الدغلة - بربارة".
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.