تواصل اسرائيل خروقاتها لوقف اطلاق النار واغتيالاتها لعناصر من حزب الله.
الأحد ١٦ مارس ٢٠٢٥
نفذت مسيرة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد منتصف الليل غارة بصاروخ موجه استهدفت سيارة رباعية الدفع من نوع "BMW X5" على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى مقتل سائق السيارة وجرح مرافقه. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي اغتال عنصراً من "حزب الله" في هجوم في جنوب لبنان. وانسحبت قوة من الجيش الإسرائيلي من بلدة العديسة - جنوب لبنان بعد أن دخلت إليها لساعات مساء أمس. ويُعتبر هذا التوغل أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة وأن الجيش اللبناني متواجد في البلدة. وذكرت جريدة الشرق الاوسط بأنّ اسرائيل تمضي "في حرب أمنية ضد حزب الله، حدَّدت فيها حزاماً أمنياً جديداً تفرضه بالنار، وتنفذ الاغتيالات في جنوب الليطاني وشماله، وفي البقاع، في وقت جمّد حزب الله العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية، ويبدو "مكبلاً بالتغيرات الأخيرة"، ويترك مسؤولية معالجة ما تقوم به إسرائيل، للدولة اللبنانية".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.