يتهاتف الرئيسان الأميركي والروسي دونالد ترمب وفلاديمير بوتين بحثا في ملفات ساخنة منها الحرب الروسية الاوكرانية.
الإثنين ١٧ مارس ٢٠٢٥
نتاليا أوهانيان- يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقليل نفوذ الثلاثي روسيا وإيران والصين من خلال فرض ضغوط عسكرية واقتصادية على كل واحدة منها، بينما أسهم في تعزيز تحالفاتها في الوقت نفسه، مما جعل التقارب بين هذه الدول يمثل تحديًا رئيسيًا لسياساته الخارجية. المفاوضات بشأن الحرب الروسية – الأوكرانية تتجه الأنظار نحو المفاوضات الأميركية لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا التي تشغل حيزًا كبيرًا من الاهتمام الدولي في الوقت الحالي. فبعد موافقة أوكرانيا خلال محادثات جدة في السعودية على المقترح الأميركي لهدنة موقتة من 30 يومًا، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده لمبدأ وقف إطلاق النار بشرط أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد ومعالجة جذور الصراع، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج لتشاور مع الأميركيين مطالبًا بضمانات. كما وصف بوتين عملية استئناف العلاقات الروسية - الأميركية بـ"الصعبة"، لكنه قال إن "الوضع بدأ يتغير". في هذا الإطار، يعتزم ترامب إجراء محادثة مع بوتين يوم غد الثلاثاء، وفق ما نقلت وسائل إعلام عن الرئيس الأميركي، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن وحلفاء كييف على موسكو لقبول إنهاء الحرب المستمرة منذ شباط 2022. تحذير لإيران من خلال الحوثيين شنت أميركا حملة عسكرية واسعة ضد جماعة الحوثيين في اليمن، السبت، شملت غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع تابعة للجماعة. وجاءت هذه العمليات ردًا على الهجمات المستمرة للحوثيين ضد الطائرات والسفن الأميركية في البحر الأحمر، التي كانت في طريقها إلى إسرائيل. كما ارتبط هذا التصعيد بالحرب الأخيرة بين غزة وإسرائيل. وبعدما أعلن الرئيس الأميركي تنفيذ ضربات "حاسمة"، طالب ترامب إيران بأن "توقف فورًا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين". كما علق ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلًا: "لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذار، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية ولن نقدم إليكم هدايا". في هذا السياق، أعلن مسؤول أميركي لـ"رويترز"، أن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع. الصين: المنافس الاستراتيجي لا تقتصر الجهود الأميركية في إنهاء الحروب في العالم و"صناعة السلام" فقط، بل تهدف أيضًا إلى إعادة ترتيب الأولويات الجيوسياسية لتتمكن من التركيز بشكل أكبر ومباشر على الصين، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري. مع انخراطها في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تتعامل أميركا مع تهديدات مباشرة في أوروبا، لكنها في الوقت نفسه تدرك أن الصين تمثل التحدي الاستراتيجي الأهم في القرن الواحد والعشرين. فمن خلال إيجاد حل لهذه الحرب، قد تسعى أميركا إلى إبعاد روسيا عن الصين، حتى لو كان ذلك على حساب التخلي عن الأوكرانيين وقطع العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين. مما يتيح لأميركا الفرصة الأكبر لمواجهة الطموحات الصينية التي تشمل توسيع نفوذها في مجالات متعددة، مثل التجارة، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الفضاء، وحتى في مجال الأمن الإقليمي. أما بشأن ضغط أميركا لإجراء محادثات نووية، فأبدت كل من روسيا والصين دعمهما لإيران، إذ رحبتا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في العاصمة الصينية بكين بتأكيد السلطات الإيرانية على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصرًا وليس لتطوير أسلحة نووية، وشددتا على ضرورة احترام حق إيران "الكامل" في الاستخدامات السلمية للطاقة. ويجدر بالذكر أن إيران توصلت إلى اتفاق مع أميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عام 2015، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض سياسة الضغط القصوى.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.