أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.
الثلاثاء ١٨ مارس ٢٠٢٥
ريتا سيف- اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان روسيا لا تريد السلام، وحذر خلال مقابلة تلفزيونية من أنه اذا انتصرت روسيا في الحرب على اوكرانيا فإن ذلك سيقضي على أمن أوروبا ومصداقيتها. وأثار ماكرون جدلا الشهر الماضي بعد أن قال إنه لا يستبعد ارسال قوات برية إلى أوكرانيا في المستقبل في وقت نأى فيه زعماء كثيرون بأنفسهم عن ذلك./ وعلى حد قوله فإن فرنسا لن تبدأ هجوما ضد روسيا وأن باريس ليست في حالة حرب مع موسكو على الرغم من أن روسيا شنت هجمات على مصالح فرنسية داخل فرنسا وخارجها، على حد قوله. وترحّب بعض الدول، مثل دول البلطيق الثلاث وبولندا، بتقييم ماكرون " الواقعي" لتهديد موسكو، وهي ترحب بهذا التحول. كما حذر ماكرون من القضاء على أمن أوروبا في حال انتصار بوتين في أوكرانيا. إلا أن موقفه يضعف في ظل الصدع الذي يفصل بين الزعيم الفرنسي والرجل الذي من المفترض أن يكون أقرب حليف له في أوروبا، وهو المستشار الألماني أولاف شولتس. إلى أين تتجه سياسة ماكرون؟ في وقت سابق شدد ماكرون على ان «التهديد الروسي قائم ويؤثر على دول أوروبا ويؤثر علينا»، مذكرا بأن روسيا «جعلت بالفعل النزاع الاوكراني صراعا عالميا، وتنتهك حدودنا لاغتيال المعارضين، وتتلاعب بالإنتخابات في رومانيا ومولدافيا، وتنظم هجمات رقمية ضد مستشفياتنا، وتحاول التلاعب بآرائنا عبر أكاذيب منتشرة على الشبكات الاجتماعية». كما قال خلال مقابلة اجريت معه: «نظل ملتزمين حلف شمال الأطلسي وشراكتنا مع الولايات المتحدة الأميركية. ولكن يتعين علينا أن نبذل المزيد من الجهود، وأن نعزز استقلالنا في مسائل الدفاع والأمن. وينبغي ألا يتقرر مستقبل أوروبا في واشنطن أو موسكو». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاء جمعه مع ماكرون الشهر الفائت أنه بحث مع ماكرون في الضمانات الأمنية والمقترحات الملموسة التي قدمتها فرنسا، مشيرا الى ضرورة تطوير استراتيجية مشتركة مع اميركا واوروبا لتحقيق سلام عادل. خلاصة القول أن إيمانويل ماكرون وجد في الانكفاء الأميركي عن الحرب الروسية – الأوكرانية فرصة للتقدّم إلى مركز الصدارة في الاتحاد الأوروبي، لعل في ذهنه لدى القيام بذلك تحسين وضعه الداخلي خصوصاً لدى البحث عن حليف يخلفه في سدة الرئاسة مع اقتراب الانتخابات الفرنسية التي تقام عام 2027... الكلمات المفاتيح الاتحاد الاوروبي/الحرب الاوكرنية-الروسية
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.