يخوض توم كروزما قد يكون مهمته الأخيرة في سلسلة "المهمة المستحيلة".
الإثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥
سيرتدي ممثل جديد عباءة سوبرمان، وستعود سلسلة الخيال العلمي "أفاتار" إلى صالات السينما هذا العام. تمنح هذه الأفلام وغيرها أملاً لمشغلي دور السينما بأن التعافي الطويل من جائحة كوفيد-19 سيستمر في عام 2025. فبعد خمس سنوات من بدء الأزمة الصحية، لم يعد الإقبال على السينما إلى مستوياته السابقة بالكامل. بلغت إيرادات شباك التذاكر العام الماضي في الولايات المتحدة وكندا 8.6 مليار دولار، أي أقل بنسبة 25% من ذروتها قبل الجائحة في عام 2019، حيث وصلت آنذاك إلى 11.4 مليار دولار. كما تعرضت صناعة الأفلام لاضطراب جديد في عام 2023 عندما أضرب كتّاب وممثلون في هوليوود عن العمل. وقال تيم ريتشاردز، مؤسس والرئيس التنفيذي لسلسلة Vue Cinemas الأوروبية: "إن هذه المنظومة المعقدة لصناعة الأفلام، حيث يريد الجميع أفضل المواهب والممثلين وأفضل مواقع التصوير، تستغرق وقتًا طويلاً لتعود إلى العمل بكامل طاقتها. عام 2025 سيشهد تأثيرات ذلك". من المقرر أن يجتمع كبار الأسماء في صناعة السينما خلال مؤتمر CinemaCon السنوي في لاس فيغاس أوائل الشهر المقبل لمناقشة وضع القطاع. يجذب المؤتمر مسؤولين من استوديوهات هوليوود وشركات تشغيل دور العرض الكبرى مثل AMC Entertainment وCinemark وCineworld، إلى جانب ملاك السينمات المستقلة في المدن الصغيرة. وخلال حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا الشهر، وجه المخرج شون بيكر، الفائز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "Anora"، نداءً لدعم السينما، محذرًا من أن "تجربة مشاهدة الأفلام في دور العرض تواجه تهديدًا"، مشيرًا إلى تقلص عدد الشاشات خلال الجائحة. وأضاف: "إذا لم نعكس هذا الاتجاه، سنفقد جزءًا حيويًا من ثقافتنا". بدوره، قال شون روبينز، مدير التحليلات السينمائية في شركة Fandango ومؤسس Box Office Theory، إن صناعة الأفلام تتكيف مع "الوضع الطبيعي الجديد"، حيث باتت الأفلام الضخمة المحرك الأساسي للإيرادات. وأضاف أن الجمهور لا يزال يقبل على الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة، لكنه يفضل انتظار عرض الأفلام الأخرى على منصات البث المنزلي، حيث أصبحت معظم الأفلام متاحة للبث خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وثمانية أسابيع فقط، مقارنةً بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر سابقًا. "أفاتار" كنقطة تحول؟ من بين أبرز الأفلام المنتظرة هذا العام "Mission: Impossible - The Final Reckoning"، والذي قد يكون الظهور الأخير لكروز في السلسلة. سيُعرض الفيلم خلال عطلة "Memorial Day" في ايار، إلى جانب النسخة الحية من فيلم "ليلو وستيتش" من إنتاج ديزني. وفي يونيو، سيظهر براد بيت في فيلم عن سباقات "الفورمولا 1" بعنوان "F1"، بينما سيُطرح فيلم "سوبرمان" الجديد في تموز، بإخراج جيمس غن وبطولة ديفيد كورينسويت. أما استوديو مارفل، فسيبدأ موسم الصيف بفيلم "Thunderbolts" في مايو، يليه "Fantastic Four" في يوليو. ومع اقتراب موسم العطلات في نوفمبر وديسمبر، ستُعرض أفلام بارزة مثل الجزء الثاني من فيلم "Wicked"، والجزء الجديد من فيلم "Zootopia"، بالإضافة إلى فيلم "Avatar: Fire and Ash"، وهو الجزء الثالث من سلسلة "أفاتار" لجيمس كاميرون. يذكر أن "أفاتار" الأول هو الفيلم الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما، بينما يحتل الجزء الثاني المركز الثالث. وتوقع روبينز أن ينتهي عام 2025 بزيادة طفيفة في إيرادات شباك التذاكر المحلية مقارنة بالعام الماضي، ربما لتصل إلى 9 مليارات دولار، لكنه أشار إلى أن موعد عودة المبيعات إلى مستويات ما قبل الجائحة لا يزال غير واضح. أما ريتشاردز، فعبّر عن اعتقاده بأن فيلم "أفاتار" الجديد سيمثل انطلاقة "فترة غير عادية تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات" لصناعة السينما. وأضاف: "سنشهد أفاتار كنقطة تحول. عام 2026 سيحمل عددًا مذهلاً من الأفلام الرائعة".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.