أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن تعيين اللواء المتقاعد إيلي شارفيت، قائد البحرية الأسبق، رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام "الشاباك".
الإثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥
جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، "بعد إجراء مقابلات معمقة مع سبعة مرشحين مؤهلين، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين اللواء متقاعد إيلي شارفيت، قائد البحرية الأسبق، رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك)". وأشار رئيس الوزراء إلى قناعته بأن اللواء شارفيت هو الشخص الأنسب لقيادة الشاباك ومواصلة السير على الطريق الذي يحافظ على التقاليد العريقة للمؤسسة. من هو إيلي شارفيت؟ خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عاماً، شغل خلالها عدة مناصب، منها خمس سنوات كقائد للبحرية. وقد قاد تطوير قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية الإسرائيلية، كما أشرف على أنظمة تشغيلية المعقدة ضد حركات مثل حماس وحزب الله وإيران. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن فقدان ثقته في رونين بار، الذي تولى قيادة جهاز الشاباك منذ عام 2021، وأعلن عزمه على إقالته اعتباراً من 10 نيسان المقبل. وقد أثار هذا الإعلان موجة احتجاجات استمرت لثلاثة أيام. ورغم دفاع نتنياهو عن قراره، فقد اتهمه منتقدوه بمحاولة تقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية في إسرائيل من خلال إقالة بار. وقد كانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول، خصوصاً بسبب الإصلاحات القضائية التي أثارت الانقسام في البلاد. وتدهورت هذه العلاقة بعد أن نشر جهاز الشاباك في 4 آذار خلاصة تحقيق داخلي حول الهجوم، والذي اعترف بفشل الجهاز في منعه، لكن التقرير أشار إلى أن "سياسة الهدوء" قد ساعدت حماس في تعزيز قوتها العسكرية بشكل كبير. وكان بار قد ألمح في وقت سابق إلى احتمالية استقالته قبل انتهاء ولايته، بسبب المسؤولية التي تحملها عن فشل جهاز الأمن في إحباط هجوم طوفان الاقصى.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.