تميزت المعركة الانتخابية في الشمال بالحماوة وبتجاوزات ادارية وأمنية.
الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥
اكد وزير الداخلية أحمد الحجار في مؤتمر صحافي ان "العملية الانتخابية في الشمال وعكار تمت بشكل جيّد على الرغم من بعض الصعاب التي بدأت يوم السبت واستمرّ البعض منها يوم الأحد لا سيما الاشكالات الأمنية في بعض المراكز. بلغ عدد الشكاوى والمراجعات 675 بالإجمال فيما سجّل حوالى 143 حادثاً أمنيًا وحوالى 120 إشكالاً وتضارباً". وقال:"بلغت نسبة الاقتراع في الشمال وعكار 43,29% عموماً وبالتحديد 37,25% في الشمال و49,33% في عكار". أضاف: "هناك 7 موقوفين بسبب الاشكالات الأمنية وسُجلت 15 حالة اشتباه بالرشاوى يتم التثبت منها وتم الاشتباه بعملية تزوير وتوقيف المشتبه". تابع:"جرت احداث اطلاق نار وسقوط عدد من المصابين واحدى الاصابات خطيرة وندعو المواطنين الى الاقلاع عن هذه العادة ويتم العمل على توقيف مطلقي النار والجيش اللبناني بدأ بعلميات الدهم وهناك 34 موقوفًا حتى الآن لدى الجيش". وبالنسبة الى السلاح المتفلت قال:" العمل قائم على عدم حيازة السلاح من دون ترخيص وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية والدولة تعمل على ذلك بجديّة واطلاق النار يتم من المواطنين وليس من حزب معيّن وستتم ملاحقات جدية لمطلقي النار". وبالنسبة الى ما حصل مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قال: "تقدّم أحد الأشخاص بشكوى من تصرفات محافظ الشمال وقد أراد الدفاع عن نفسه ولكن كان من الخطأ القيام بذلك أمام وسائل الاعلام وطلبت منه ان يترك لي مجال حق الرد، ولا أحد فوق المحاسبة وكل موظف يخضع للمساءلة". بيان الجيش: صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخ 11 /5 /2025 مساءً، أقدم أشخاص على إطلاق النار لدى صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَي لبنان الشمالي وعكار ما أدّى إلى وقوع ضحايا بين المواطنين. على أثر ذلك، نفذت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات عمليات دهم وأوقفت 35 شخصًا من مطلقي النار في مناطق مختلفة من المحافظتين المذكورتين، وضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، ويجري العمل لتوقيف بقية مطلقي النار. في هذا السياق، تشدد قيادة الجيش على ضرورة امتناع المواطنين عن إطلاق النار لما في ذلك من تعريض حياة الآخرين للخطر، فضلًا عن المسؤولية القانونية التي يتحملها المتورطون. الرئيس سلام: كتب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام على حسابه على موقع "أكس": "نجحت انتخابات الشمال بإدارة مسؤولة نشكر عليها وزارة الداخلية". وجدّد التأكيد أن "الرشوة الانتخابية، أيّاً يكن مصدرُها، ستُواجَه بإجراءات صارمة، وسنتابع التحقيقات للوصول إلى مصدر الرشوة واتخاذ التدابير القضائية المناسبة، فلا غطاء على أحد". اضاف: "أمّا مشهد السلاح والرصاص الطائش، الذي أسفر عن إصابات خطيرة، فهو مشهد مرفوض أخلاقياً وقانونياً، وظاهرة مخزية ومتخلّفة يجب أن تتوقّف". واكد ان "الأجهزة المعنية، ولا سيّما الجيش، أوقفت العديد من مطلقي النيران، ولا تهاون في مواصلة المسار الأمني والقضائي وإنزال أشدّ العقوبات بحقّ المخلّين بالأمن". وناشد "المواطنين الكفّ عن هذه الظاهرة الخطيرة، فالسلاح ليس وسيلةً للتعبير، ولا لفرض واقعٍ خارج منطق الدولة".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.