عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية.
الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥
في ختام اجتماع مجلس المطارنة صدر بيان هنأوا فيه" قداسة البابا لاوون الرابع عشر لتبوّئه السدّة البطرسيّة على رئس الكنيسة الكاثوليكيّة ويعبّرون عن شراكتهم الكنسيّة مع قداسته، ويسألون راس الأحبار، الربّ يسوع المسيح، أن يرافقه في خدمته التي تعزّز وحدة الكنيسة، ورسالتها في إعلان إنجيل السلام لجميع الشعوب وبناء الجسور معهم". وتمنّى الآباء ويصلّون من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزّة بما تجلبه من ويلات على المدنيّين من موت وجوع وأمراضٍ وأوبئة ... ويدعون المجتمع الدولي إلى الضغط على كلّ أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. كما تابع الآباء باهتمامٍ كبير تسارع الأحداث السياسيّة والدبلوماسيّة في الشرق الأوسط، وما يمكن أن ينعكس من تأثيراتٍ لها على لبنان. ويرَون أن الكلام على أن بلادنا أمام فرصةٍ لا يمكن أن تتكرّر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، هو بمثابةِ تذكيرٍ بمواقف معظم الدول من لبنان. نأمل بأن يستجيب له أركان الحكم، من خلال خطواتٍ حازمة وحاسمة ينتظرها كلّ اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة. وتوجّه الآباء بالشكر والتحيّة الطيبة إلى الإخوة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندًا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما يُبشِّر بالتئام جراحه المُزمِنة واستعادته رسالته الحضارية النيِّرة خدمةً لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة. الى ذلك، أكد البيان ان الآباء ينظرون بارتياحٍ إلى رفع العقوبات المفروضة عن سوريا من ماليّة واقتصادية، لما لذلك من ارتدادٍ إيجابيّ على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث تتوافر لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمُؤمِّن لفرص العمل وللنهوض الإقتصادي الذي سيُخفِّف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مُقدِّمةً لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. أضاف البيان: "يُبدي الآباء رضى ملحوظًا عن مسار الانتخابات الإختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبيّة. ويتطلّعون إلى استكمال حلقاتها بمزيدٍ من الوعي والمسؤوليّة، تحت سقف الشرعيّة والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، وإلى صبّ اهتمام البلديّات الجديدة على الإنماء الذي ينتظره شعبنا". وتابع: "يُعبِّر الآباء عن شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لاسيما في سجن رومية. ويدعون المسؤولين المعنيين إلى المُبادَرة نحو معالجةٍ إنسانية سريعة لهذه الأوضاع تبعًا لما تُملية القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».