استدعى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار الوزير السابق غازي زعيتر لاستجوابه في قضية انفجار المرفأ.
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم في السراي وفدا من اهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت. بعد اللقاء تحدث وليام نون باسم الوفد فقال:"بعد لقائنا اليوم الرئيس سلام سيكون لنا اجتماع مع رئيس الجمهورية ، و تمحور اللقاء اليوم حول نقطتين أساسيتين، اولا موضوع التحقيق والجميع يعرف ان الرئيس سلام هو قاض دولي ومن أكثر القضاة الذين يدينون الجرائم ضد الإنسانية، وقد راينا القرار الدي اصدره ضد إسرائيل وتحديداً ضد نتانياهو . لذلك فمن المؤكد انه لن يقصر في بلده في هذه المواضيع، واكدنا اهمية ان تنفذ وزارة الداخلية مذكرات التوقيف التي ستصدر، وليس كما حصل سابقاً ، فالظروف تغيرت عن الماضي. اما الموضوع الثاني الذي اثرناه مع الرئيس سلام فكان موضوع الاهراءات والذي يبقى اساسياً بالنسبة لنا من حيث تخليد الذاكرة الجماعية لمدينة بيروت، وهناك معركة كبيرة على الاهراءات ، كما راينا ذلك اثناء تولي الوزير علي حمية وزارة الاشغال، فالظروف تغيرت كذلك موقف الوزراء الجدد ، نحن اليوم كاهالي ضحايا وضعنا مخططا مع نقابة المهندسين ، كما ان هناك تمويلا له من خارج الدولة، وليس مطلوب من الدولة سوى قرار للحفاظ على الذاكرة الجماعية للمدينة، ونحن موعدون بصدور القرار الظني قبل ٤ اب". استجواب زعيتر: حدد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، يوم الجمعة في 13 حزيران الحالي موعدا لاستجواب وزير الأشغال الأسبق النائب غازي زعيتر لاستجوابه كمدعى عليه في القضية، وارسل مذكرة التبليغ بواسطة النيابة العامة التمييزية.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.