نشر الجيش الإسرائيلي، عبر وسائل إعلامه، صورة تُظهر الهيكل القيادي الأعلى لمنظومة الأمن القومي الإيراني.
الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥
تضمنت الصورة قادة كبار في الحرس الثوري والمجلس الأعلى للأمن القومي. وادعى الجيش أن بعض هؤلاء تم اغتيالهم مؤخرًا عبر غارات جوية استهدفت مواقع إيرانية داخل وخارج إيران. وتسلّط هذه الصورة الضوء على البنية الأمنية والعسكرية المعقدة التي تديرها طهران، والتي تتوزع بين القيادة العليا ومواقع ميدانية إقليمية. القيادة العليا للأمن القومي الإيراني: اللواء محمد حسن باقري: رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وهو أعلى منصب عسكري في البلاد. اللواء حسين سلامي: القائد العام للحرس الثوري الإيراني. علي شمخاني وعلي أكبر أحمديان: عضوان في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، المعني برسم السياسات الاستراتيجية العليا. أمير علي حاجي زاده: قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، المشرف على برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة. أمير موسوي: ضابط ارتباط كبير في الحرس الثوري ومسؤول في "فيلق القدس"، مرتبط بمهام خارج الأراضي الإيرانية. القيادات الميدانية والإقليمية: إسماعيل قاآني: قائد "فيلق القدس"، الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني. محمد رضا فلاح زاده: نائب قائد فيلق القدس، يدير العمليات في عدة ساحات إقليمية. حسن مهداوي: قائد القوات الخاصة. حيدر مسرور: قائد عمليات الحرس الثوري في العراق. نزار عودة: مسؤول التنسيق العسكري مع سوريا. كوبرا مهدي زاده: ضابط اتصال في لبنان وسوريا. علي رضا فرحاني: مسؤول التنسيق مع "حزب الله". أحمد شاهرخي: قائد سلاح الجو الدفاعي. رسائل متعددة الأبعاد يهدف نشر هذه الخريطة، بحسب محللين، إلى توجيه رسائل ردعية إلى إيران عبر الكشف عن حجم الإلمام الإسرائيلي بالبنية الداخلية للأجهزة الأمنية الإيرانية، لا سيما تلك المرتبطة بإدارة النفوذ الإقليمي وبرامج التسلح المتقدمة. وتُعد الإشارة إلى اغتيال بعض هؤلاء القادة محاولة لتكريس صورة التفوق الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي. وفي ظل التصعيد المتواصل بين الجانبين، تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية نفسية تسعى إسرائيل من خلالها إلى زعزعة القيادة الإيرانية، وإظهار قدرتها على اختراق خطوطها الدفاعية سواء عبر العمليات الميدانية أو العمل الاستخباراتي.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.