في اليوم الثالث من المواجه ضربت إسرائيل طهران و حققت الصواريخ الايرانية دمارا كبيرا في تل أبيب.
الأحد ١٥ يونيو ٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه إذا هاجمت إيران الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، فستواجه قوة الجيش الأميركي "بمستويات غير مسبوقة". وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الجاري على إيران، وأن "بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!". ولليوم الثالث على التوالي، تبادلت كل من إسرائيل وإيران الضربات الصاروخية والمسيرات، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار. وشن الجانب الإيراني، اليوم الأحد، هجمات على مناطق عدة في تل أبيب، بينها معهد وايزمن للعلوم في برحوفوت، وبات يام. وأوضح الحرس الثوري أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في إحدى ضرباته اليوم. كما أضاف أن الصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة. وحذر الحرس الثوري من أن الهجمات ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها. فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الدمار كبير في بات يام جنوبي تل أبيب، وسط انقطاع للكهرباء. وأعلن رئيس بلدية بات يام تضرر 61 مبنى. بينما رجحت تقديرات رسمية وجود نحو 20 إسرائيليا "مفقودين" في موقع الضربة الصاروخية الإيرانية في بات يام، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". من جهتها، أشارت مصادر طبية الإسرائيلية إلى مقتل 11 أشخاص، وإصابة 245 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، حسب ما نقل مراسل العربية/الحدث. ووفقا لمتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، أصيب 100 آخرون في هجوم صاروخي "في المنطقة الوسطى"، و 37 شخصا في منطقة الشفيلة. أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف، فجر الأحد، مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية "لمشروع الأسلحة النووية" وأهدافا أخرى. وقال في بيان إن قواته الجوية نفذت قرابة الساعة 2,40 صباحا (23,40 ت غ السبت) "سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وكذلك على مستودعات وقود". وأعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تصريح، أنّ "سلاح الجو استكمل خلال السّاعات الماضية، موجة ضربات جديدة في غرب إيران، مستهدفًا بنى تحتيّة لتخزين وإطلاق الصّواريخ". كما أضاف أن "الأهداف شملت مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية للمشروع النووي وأهدافا إضافية". وكان الجانب الإسرائيلي استهدف، أمس السبت، لأول مرة، البنية التحتية للطاقة في إيران، إذ قصف حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر جنوب البلاد، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران. فيما أدت المخاوف من التعطيل المحتمل لصادرات النفط في المنطقة إلى ارتفاع أسعار الخام بنحو تسعة بالمئة يوم الجمعة الماضي، على الرغم من أن إسرائيل لم تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من حملتها. يذكر أن المواجهة بين الطرفين التي بدأت على حين غرة يوم الجمعة الماضي، بسلسلة هجمات وتفجيرات إسرائيلية على إيران، بينما كان العالم يرتقب أن تبدأ الأحد الجولة السادسة من المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية في مسقط، أدت إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين إسلامي. كما اغتالت إسرائيل 9 علماء ذرة، وضربت منشآت النووي في مختلف أنحاء إيران، على رأسها نطنز وأصفهان وفوردو أيضا.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.