يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
الإثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر- الإعلان يكلّف مالاً، وأنتم - عَفَاكم الله – لم تتركوا في جيوبنا قرشًا مقدوحًا – تذكرون القرش المقدوح؟ لا تخافوا، طمّنوا بالكم، لن نذكر شيئًا مقدوحًا سواه. «هي الأيامُ تفعلُ ما تشاءُ، وطب نفسًا إذا حَكَمَ القضاء». الله، كم جميلة الأمثلة التي كتبها الحكماء من زمن بعيد، بعيد... وجاء بعدهم مَن يتذكّرهم، ويذكّرنا بهم فنعمل بنصائحهم... «معهم حق». لكن، الأمثلة «موضة» قديمة من زمن «بندق بو فتيل». هل تذكرونه؟.. عال، لنتذكّره معكم، ونحن على عِلم بأن التذكّر لا يفيد، ولا يطعم خبزًا حتّى للخبّاز... إلا إذا أخذه سرقةً، وترك النصف الثاني لنا لنسدّ به «بوزنا» - عذرًا أفواهنا - ولا نشكره. نباركُ فقط ما وصل إلينا، لنظلَّ في القافلة، في آخرها، فنقتات، ونشكر الله تعالى على نِعَمه، والشكر هو الواجب والرحمة. اعذرونا لن نشكر سواه! أجل، لن نذكرهم، لأن الأمثلة علّمتنا والعلم أغنانا... العِلم في الصِغَر كالنقش في الحجرِ... الحجر مثلنا، مثل قلبنا، مثل عقلنا وفكرنا وتصرّفنا. تَمسحنا من زمانٍ... قبل أن تهرب التماسيح عن شواطئنا. ـ ... نجّنا يا ربّ. السلطة صارت البديل منه وعنه. لم يعد لها «شغل». مار جرجس (الخضر) هرب قبلهم من اللحظة التي انتبه فيها إليكم . دام فضلكم... وشكرًا... بس. إلى اللقاء.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.