استنكر القصر الجمهوري ونقابة المحررين "إهانة" توم براك صحافيي القصر.
الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
أسفت رئاسة الجمهورية للكلام الذي صدر عفواً عن منبرها من قبل احد ضيوفها اليوم الثلثاء، وشدّدت في بيان على احترامها المطلق لكرامة الشخص الإنساني بشكل عام. كما جدّدت تقديرها الكامل لجميع الصحافيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها بشكل خاص، ووجهت اليهم كل التحية على جهودهم وتعبهم لأداء واجبهم المهني والوطني. أشارت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، إلى أنّ "مرّةً جديدةً، يتعرّض فيها الإعلام اللّبناني لمعاملة أقلّ ما يُقال فيها أنّها خارجة عن أصول اللّياقة والدّبلوماسيّة، والمؤسف أكثر أنّها صدرت عن مبعوث دولة عظمى يقوم بدور دبلوماسي على ما هو معروف". وأعرب في بيان، عن استغرابها أن "يبادر المبعوث الأميركي توم براك بوصف تصرُّف رجال وسيّدات الإعلام في القصر الجمهوري بـ"الحيواني"، مؤكّدةً أنّ "الأمر غير مقبول على الإطلاق، لا بل مستنكَر جدًّا، ويدفع بنقابة المحرّرين إلى إصدار هذا البيان الموجَّه إلى شخص براك بخاصّة وإلى مسؤولي الدّبلوماسيّة الأميركيّة عمومًا، تدعو فيه إلى تصحيح ما بدر عنه من خلال إصدار بيان اعتذار علني من الجسم الإعلامي". ورأت النّقابة أنّ "عدم صدور مثل هذا البيان، قد يدفع النّقابة إلى الدّعوة لمقاطعة زيارات واجتماعات الموفد الأميركي، كخطوة أولى على طريق إفهام مَن يلزم أنّ كرامة الصّحافة والصّحافيّين ليست رخيصة، ولا يمكن لأيّ موفد مهما علت درجته أن يتجاوزها".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.