زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والوفد المرافق، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في القاهرة.
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥
عرض الرئيس سلام على فضيلة الإمام الأكبر مستجدات الأوضاع في لبنان، مشدّدًا على أنّ لبنان، بتركيبته المتنوعة إسلاميًا ومسيحيًا، يحتاج إلى دعم الأزهر الشريف في ترسيخ روح الأخوّة الإنسانية والتسامح، وفي مواجهة خطابات الفتنة والتعصّب. دعا الرئيس سلام فضيلة الإمام الأكبر إلى زيارة لبنان قبل نهاية العام، معتبرًا أن حضوره في بيروت يشكّل رسالة جامعة إلى اللبنانيين كافة، ويعكس دور الأزهر التاريخي في تثبيت ثقافة الحوار والعيش المشترك. من جهته، رحّب فضيلة الإمام الأكبر بالدعوة، واقترح أن تتزامن زيارته المرتقبة إلى لبنان مع عقد مؤتمر إسلامي–إسلامي في بيروت، لتكريس مبادئ وثيقتي الأخوّة الإنسانية والمواطنة التي تؤكد على ثقافة التسامح والسلام والعيش المشترك. كما جدّد التزام الأزهر بالقيام بدوره العالمي في مواجهة التطرّف والعمل على نشر ثقافة الاعتدال. ماكرون: كتب الرئيس سلام عبر حسابه على "أكس": "تلقيت ظهر اليوم إتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جدد لي فيه التزامه عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان كما كنا قد اتفقنا عليه خلال زيارتي الأخيرة للإليزيه، وآخر لدعم القوات المسلحة اللبنانية. كما أعرب لي عن تأييده للقرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن حصرية السلاح. بدوري شكرت الرئيس ماكرون على دعمه المتواصل للبنان على كافة الصعد، ولا سيما للجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الفرنسية لضمان التمديد لليونيفيل، كما أعلمته عن نجاح الخطوة الثانية من خطة تسلّم السلاح الفلسطيني ووضعه بعهدة الجيش اللبناني".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.