مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس بالإجماع مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026 على أن تبدأ المهمة حينها في “انسحاب منظم وآمن” على مدى عام.
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥
اعتمد المجلس، المؤلف من 15 عضوا، بالإجماع قرارا صاغته فرنسا بعد التوصل إلى حل توافقي مع الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض (الفيتو). وقرر مجلس الأمن “تمديد ولاية اليونيفيل للمرة الأخيرة”. ويلزم القرار اليونيفيل بوقف عملياتها في 31 كانون الأول 2026، على أن تبدأ اعتبارا من هذا التاريخ وعلى مدار عام واحد في خفض عدد أفرادها وسحبهم بشكل منظم وآمن، وذلك بالتشاور الوثيق مع حكومة لبنان، بهدف جعلها الجهة الوحيدة المنوطة بالأمن في جنوب البلاد. وقالت السفيرة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إن هذه هي المرة الأخيرة التي تدعم فيها الولايات المتحدة تمديد ولاية اليونيفيل. وأضافت أمام المجلس “البيئة الأمنية في لبنان مختلفة جذريا عما كانت عليه قبل عام واحد فقط، مما يضع على عاتق لبنان تحمل مسؤولية أكبر”. وتوسع نطاق تفويض اليونيفيل عام 2006، عقب حرب استمرت شهرا بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء مناطق من الجنوب خالية من الأسلحة أو الأفراد أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك خلافا مع جماعة حزب الله، التي تسيطر فعليا على جنوب لبنان رغم وجود الجيش اللبناني. وقال سفير إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون بعد التصويت “بعد عشرات الأعوام من تمديد تفويض اليونيفيل، حان الوقت لتبديد الوهم. مهمة اليونيفيل لم تؤت ثمارها وسمحت لحزب الله بأن يصبح تهديدا خطيرا بالمنطقة”. وتوسطت الولايات المتحدة في التوصل لهدنة في تشرين الثاني بين لبنان وإسرائيل بعد صراع دام أكثر من عام كان قد اندلع فور نشوب الحرب في غزة. المصدر: رويترز
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.