شهِدَ مسرح "برايان براون" في سيدني أستراليا افتتاح "مهرجان السينما اللبنانية"، في 28 آب الماضي.
الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥
خصّص "مهرجان السينما اللبنانية" لدورته هذا العام تكريمًا للمخرج اللبناني كريم غدي الرحباني، وعرض له ثلاثة من أفلامه القصيرة: "شحن" (Cargo) و"مع روحك" (With thy spirit)، والعرض الأسترالي الأول لفيلم "الأخير" (The last one). لم يتمكن الرحباني من الحضور، فوجَّه رسالة إلى الجمهور، عبَّر فيها عن عمق ارتباطه بالجمهور الأسترالي، وعن اعتزازه لبنانيًّا أن يكون افتتاح دورة المهرجان هذا العام بعرض أفلامه القصيرة. وكانت القاعة حاشدة وصفقت طويلًا لأفلام الرحباني، وتصدَّر الحضور النجم الأسترالي برايان براون (والمسرح هناك على اسمه)، إلى جمهور كثيفٍ من الأُستراليين وأبناء الجالية اللبنانية في سيدني، وشخصيات سياسية ودينية وفنية، احتفاءً بالسينما والثقافة اللبنانية. وتذوَّق الجمهور بعدها أصناف المأْكولات اللبنانية على إيقاعات الموسيقى والأغاني اللبنانية. يستمر مهرجان السينما اللبنانية - أستراليا حتى 13 أيلول الجاري، ويتوافد إليه جمهور واسع يكتشف غنى الثقافة اللبنانية ودَور السينما في بناء الجسور بين المجتمعات والشعوب.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.