تفاوتت ردود الفعل على موقف الحكومة من خطة الجيش لحصرية السلاح.
السبت ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥
المرر السياسي- قارب حزب الله ترحيب مجلس الوزراء بخطة الجيش لحصرية السلاح بإيجابية برغم عراضات الموتوسيكلات في الضاحية الجنوبية تزامنا مع انعقاد جلسة الحكومة في قصر بعبدا. وتناغم موقف الحزب مع الإيجابية التي تلقفها سريعا قائد حركة أمل الرئيس نبيه بري الذي اعتبر " أنّ الرياح السامة بدأت تنطوي" والخطوة الحكومية تجاه خطة الجيش "تحفظ السلم الأهلي". وفي أول تعليق لحزب الله قال المسؤول فيه محمود قماطي لرويترز" إن حزب الله اعتبر جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة بشأن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل ومنع البلاد من الانزلاق إلى المجهول." لم يتبدّل بيان الحكومة عن بياناتها سابقة، بشأن الحصرية المتزامنة مع التمسك بتنفيذ إسرائيل واجباتها في الاتفاقات السابقة، لذلك اعتبر مجلس الوزراء "أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان سيعيق تقدم الجيش"، وهذا يتطابق مع تشديد الرئيس نواف سلام على أن هذه الخطوات «غير مرتبطة بأي قيود أخرى، لأنها تنفيذ لما ورد في اتفاق الطائف، وما في ورد خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وما ورد في البيان الوزاري للحكومة". إذا، لا يزال حزب الله بمظلة حركة أمل يعتبر قرار الحكومة في الحصرية "خطأ وخطيئة" في حين تعتبر مروحة واسعة في السلطة التنفيذية أنّ الحصرية ضرورة لاستعادة الدولة سيادتها. يبقى أنّ المخرج الأهم من هذا التضارب في المواقف أنّ مجلس الوزراء أبقى خطة الجيش سرية، وفي هذا السياق تتم الحصرية في آلية بعيدة من الأضواء. هذا هو الأساس، وكأنّ السلطة التنفيذية اللبنانية تواصل اندفاعتها بهدوء من أجل تحقيق غايتين: إعادة قرار الحرب والسلم الى مجلس الوزراء بعدما سبّب حزب الله باحتكاره هذا القرار بكوارث وطنية كبيرة ونكبة في بيئته الحاضنة. وتكمن الغاية الثانية في أنّ سلاح حزب الله فقد شرعيته بعدما سحبت السلطة التنفيذية الغطاء عنه، وخسر قوة ردعه في الحرب الأخيرة وبات برغم الخروقات الإسرائيلية الاستفزازية مُحافظا عليه فقط في المخازن.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.