وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد رسالة الى الجميع من سياسيين واقتصاديين ومواطنين.
السبت ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥
وقال الطريرك الراعي في عظة الاحد: "اللبنانيّون بحاجة إلى الجلوس عند "قدميّ الحقّ"، والإصغاء إلى رسالتهم التاريخيّة. هذه الرسالة موجّهة اليوم إلى الجميع: - إلى المسؤولين السياسيّين: أن يضعوا مصلحة الوطن والشعب كلّه فوق كلّ اعتبار. - إلى الإقتصاديّين وأصحاب القرار: أن يعيدوا بناء الثقة بالإقتصاد الوطنيّ. - إلى المواطنين: أن يصمدوا في أرضهم، أساس هويّتهم وتاريخهم. - إلى المربّين والروحيّين: أن يزرعوا الرجاء في القلوب والقيم في الرؤوس. - إلى الشباب: أن لا يسمحوا لليأس أن يقتلع أحلامهم، وان يقطع جذورهم". تابع: "من إنجيل اليوم ننتقل إلى واقع وطننا لبنان. بين مرتا ومريم نجد صورة لوطن يعيش صراعًا بين كثرة الهموم والإضطرابات من جهة، والحاجة إلى ثبات على الأساسيّات من جهة أخرى. لبنان اليوم يشبه بيت عنيا: "بيتًا مفتوحًا لله، ولكن مثقلًا بالإنشغالات اليوميّة، منغمسًا في الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والسياسيّة". أضاف: "وطننا بحاجة إلى "مريم" تجلس عند قدميّ الله لتسمع صوته، وإلى "مرتا" تخدم بصدق وإخلاص، أي إلى قيادة روحيّة تذكّر بالأساسيّات، وإلى مسؤولين يعملون بضمير حيّ. لكنّ العمل بدون إصغاء لكلام الله يتحوّل إلى اضطراب، والإصغاء بدون عمل يتحوّل إلى تقاعس. نحن بحاجة إلى الإثنين معًا". تابع: "لن يقوم لبنان بالإنشغال بالصغائر، بل بالعودة إلى الجوهر، أعني: العيش المشترك، والكرامة الإنسانيّة، والحريّة، والمساواة تحت سقف القانون. هذا هو "النصيب الأفضل" الذي لا يجوز أن يُنتزع منّا، والذي إذا فقدناه لن ينفعنا أي شيء آخر".
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.