اختتم وفدان من إسرائيل وحركة حماس اليوم الأول من المفاوضات غير المباشرة في مصر بشأن خطة ترامب لسلام غزة.
الثلاثاء ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٥
تناولت المباحثات الاسرائيلية الحمساوية في اليوم الاول قضايا خلافية مثل المطالب بانسحاب إسرائيل ونزع سلاح الحركة. وأيدت كل من إسرائيل وحماس المبادئ العامة لخطة ترامب التي تقضي بوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن وتدفق المساعدات إلى غزة. وتحظى الخطة أيضا بدعم دول عربية وغربية. ودعا ترامب إلى إجراء مفاوضات سريعة للتوصل إلى اتفاق نهائي، فيما قالت واشنطن إن الطرفين وصلا لأقرب نقطة يبلغانها حتى الآن باتجاه إنهاء القتال. واستثمر ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الزعيم الوحيد القادر على تحقيق السلام في غزة، الكثير من نفوذه السياسي في الجهود الرامية لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى عزلة متزايدة لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على الساحة الدولية. "فرصة كبيرة" قال ترامب للصحفيين الاثنين في البيت الأبيض بينما اجتمعت الوفود في مصر "أعتقد حقا أننا سنتوصل إلى اتفاق". لكن كلا الجانبين يسعى إلى توضيحات بشأن تفاصيل جوهرية، منها مسائل قضت على جميع المحاولات السابقة لإنهاء الحرب وقد تعرقل التوصل لتسوية سريعة. وطلب ترامب من إسرائيل تعليق قصفها لغزة من أجل المحادثات. وقال سكان إن إسرائيل قلصت هجومها بشكل كبير لكنها لم توقفه تماما. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن 19 شخصا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أي ما يقرب من ثلث العدد اليومي المعتاد للقتلى في الأسابيع الماضية التي شنت فيها إسرائيل واحدة من أكبر عملياتها خلال الحرب بتنفيذ هجوم شامل على مدينة غزة. المحادثات تستأنف الثلاثاء بدأت المحادثات في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر بحضور وفود من مصر والولايات المتحدة وقطر للاضطلاع بدور الوساطة. وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات إن الجلسة الأولى انتهت في وقت متأخر اليوم الاثنين ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات غدا. وأضاف المسؤول أن حماس أوضحت موقفها بشأن إطلاق سراح الرهائن ومدى الانسحاب الإسرائيلي من غزة وجدوله الزمني. وأردف قائلا إن الحركة عبرت عن مخاوفها بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل. وحتى مع اختتام المحادثات لهذا اليوم، سُمعت أصوات الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية وهدم المنازل في مدينة غزة، مما يشير إلى أن إسرائيل لم توقف قصفها. وانطلقت المحادثات عشية الذكرى الثانية للهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل وتلاه اندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى قطاع غزة، في ما يوصف بأنه أكثر الأيام دموية لليهود منذ المحرقة النازية (الهولوكوست). وأسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 67000 فلسطيني، وشردت غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون والذين تجرعوا مرارة الجوع وسط أنقاض القطاع الذي دمره القصف المتواصل. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير إن المحادثات ستركز فقط في البداية على إطلاق سراح الرهائن ومنح حماس بضعة أيام لإتمام هذه المرحلة. وأضاف المصدر أن إسرائيل لن تتنازل عن سحب قواتها فقط إلى ما يسمى بالخط الأصفر في غزة - والذي يمثل حدود الانسحاب الإسرائيلي الأولي بموجب خطة ترامب. ومن شأن ذلك أن ينشئ منطقة عازلة استراتيجية، وسيتوقف الانسحاب أبعد من ذلك على تلبية حماس لشروط محددة. المصدر: رويترز
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.