استقبل البابا لاون الرابع عشر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في اللقاء الأول بينهما.
السبت ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
تمنى البابا لاون الصحة للبطريرك الراعي الذي غاب عن حفل تنصيب البابا الجديد بحكم الظرف الصحي الذي ألمّ به في عيد الفصح الماضي، وأكد البابا أن لبنان في قلبه كما الكنيسة المارونية المنتشرة، والتحضير لزيارة لبنان جارٍ بفرح عظيم وعاطفة أبوية كاملة من قداسته لوطن الرسالة والقديسين. شكر البطريرك الراعي، قداسة البابا على محبته الخاصة للبنان واختياره بين المحطات الأولى لزياراته الأولى بعد توليه سدة البابوية البطرسية على رأس الكنيسة الكاثوليكية وقد وضع الراعي، قداسة البابا بوضع المسيحيين في لبنان والشرق وعن حالة الهجرة المقلقة التي تسببت بها الحروب والأزمات الإقتصاية وقد أعرب لقداسته عن حماسة الشعب اللبناني لاستقباله بكل أطيافه في لبنان في أواخر الشهر القادم. وجرى الحديث عن تنظيم لقاء خاص بين قداسة البابا وبطاركة الكنائس الكاثوليكية في الشرق. ورافق الراعي المطران رفيق الورشا، المونسنيور جورج أبي سعد ،المونسنيور جوزيف صفير والأستاذ وليد غياض. وقدم الراعي لقداسة البابا درع البطريركية المارونية وهدية من لبنان عبارة عن صندوق من خشب الأرز، وفيه من منتوج جزين طقم السفرة الكامل المزخزف بالعلم اللبناني، وقد حفر على الصندوق باللغة الإيطالية ما معناه: " يُقدم إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر من الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أوكتوبر ٢٠٢٥". رئيس الجمهورية توجّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للبنانيين، خلال زيارته إلى روما للمشاركة بإعلان قداسة البطريرك إغناطيوس مالويان، بالقول: "خلّوا إيمانكم كبير". وأكد مواصلة التحضيرات لاسقبال البابا لاوُن الرابع عشر في لبنان، معلّقاً: "ناطرينو بفارغ الصبر". وكان عون غادر ترافقه اللبنانية الاولى نعمت عون مطار رفيق الحريري الدولي قبل ظهر اليوم إلى روما للمشاركة في القداس الاحتفالي الذي يقام قبل ظهر غد في حاضرة الفاتيكان لإعلان الطوباوي المطران إغناطيوس مالويان قديساً . وسيترأس القداس الاحتفالي ، البابا لاوُن الرابع عشر يعاونه بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان. يذكر ان الطوباوي المطران مالويان ينتمي إلى الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.