يتوجه في الأيام القليلة المقبلة وفد من مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الى نيويورك وواشنطن في اطار الجهود اللبنانية التي تقوم بها جمعية المصارف منذ العام ٢٠١١ لتعزيز العلاقات المصرفية مع الأسواق المالية الدولية في ظل تشدد إدارة الرذيس دونالد ترامب في فرض عقوبات مالية على ايران وحزب الله.
السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
يتوجه في الأيام القليلة المقبلة وفد من مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان الى نيويورك وواشنطن في اطار الجهود اللبنانية التي تقوم بها جمعية المصارف منذ العام ٢٠١١ لتعزيز العلاقات المصرفية مع الأسواق المالية الدولية في ظل تشدد إدارة الرذيس دونالد ترامب في فرض عقوبات مالية على ايران وحزب الله.
يضم الوفد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سعد أزهري، أمين السر وليد روفايل، أمين الصندوق تنال صباح، نديم القصار وشهدان جبيلي والأمين العام للجمعية مكرم صادر.
وستشمل لقاءات الوفد مراكز القرار الاميركي المعنية بالعقوبات، أي مجلسي النواب والشيوخ ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة.
وسيلتقي الوفد اللبناني إدارات مصارف أميركية مثل بنك أوف أميركا وسيتي بنك وجي بي مورغن وستاندرد تشارترد بنك.
ولم يكشف الوفد عما يحمله من ملفات للمناقشة وما اذا كان يحمل أيضا مطالب أو استعدادات للتجاوب مع التوجهات الأميركية بشأن لبنان وقطاعه المصرفي.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.