اتفق الرئيسان الاميركي والتركي دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان على التنسيق لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع الانسحاب الاميركي من سوريا.
الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
اتفق الرئيسان الاميركي والتركي دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان على التنسيق لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع الانسحاب الاميركي من سوريا.
هذا ما ذكرته الرئاسة التركية عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين.
أردوغان عبّر عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.
وذكرت وكالة دمير أورين التركية للأنباء أنّ انقرة بدأت بارسال تعزيزات الى حدودها مع سوريا.
ويتزامن هذا النشاط العسكري التركي مع إعلان أردوغان أنّ بلاده ستؤجل عملية عسكرية ضدّ وحدات حماية الشعب الكردية شرق نهر الفرات في شمال سوريا بعدما قررت الولايات المتحدة الاميركية سحب قواتها من سوريا.
التعزيزات العسكرية الجديدة تضمنت أسلحة متوسطة وآليات في حين انتشر جنود جدد في نقاط على الحدود التركية-السورية وعبر البعض الآخر الى داخل سوريا عبر منطقة البيلي الواقعة على بعد ٤٥كيلومترا من مدينة منبج التي كانت سببا للتوتر بين انقرة وواشنطن بسبب تأخر تنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة.
وعبرت القوات التركية الى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحر باتجاه جبهات القتال في منبج.
نشير الى أنّ تركيا نفذت بدعم من الجيش السوري الحر، عمليتين عسكريتين في شمال سوريا، الاولى هي "درع الفرات" والثانية "غصن الزيتون" استهدفتا وحدات حماية الشعب والدولة الإسلامية.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.