انطلق موسم التزلج في لبنان بعد أيام من هطل المطر وسقوط الثلج من دون انقطاع.
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٨
انطلق موسم التزلج في لبنان بعد أيام من هطل المطر وسقوط الثلج من دون انقطاع.
فتحت الأرز مساراتها وأمضى المتزلجون وينك آند جميل، يمارسون فيه رياضتهم المفضلة على الرغم من سوء الأحوال الجوية.
وشهدت فنادق الأرز-بشري حجوزات مرتفعة استعدادا لليلة رأس السنة.
ورحبت كفردبيان-فاريا بالمتزلجين، ويتم فتح المنحدرات تدريجيا وفق اتجاهات الطقس.
ومن اللقلوق الى الزعرور اندفع المتزلجون لحجز أمكنتهم للتمتع بهواياتهم الشتوية.
حتى المحميات والاحراج غطاها الثلج، ولجأ اليها بعض هواة المشي في الطبيعة.
كما أنّ مسالك عدة في صنين سلكها هواة رياضة الجرارات بشيء من الحذر .
جرافات وزارة الاشغال نشطت في توسيع الطرقات خصوصا الى الزعرور وفاريا واللقلوق، تسهيلا لمرور السيارات وتحاشيا للزحمة.
ومن المنتظر أن ينمو قطاع السياحة الشتوية في لبنان بفضل كرم السماء بالثلج الأبيض الذي امتدّ على ارتفاعات ما فوق الألف متر.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.