يشكل معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي- وزارة المالية محطة مضيئة في إدارات الدولة، فيثبت هذا المعهد قدرته على الابتكار والابداع في نشاطاته التدريبية في الشأن العام.
الخميس ١٤ مارس ٢٠١٩
يشكل معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي- وزارة المالية محطة مضيئة في إدارات الدولة، فيثبت هذا المعهد قدرته على الابتكار والابداع في نشاطاته التدريبية في الشأن العام.
من ابداعاته ما أطلقه منذ ست سنوات من فعالية مسابقة "الإملاء المالية" باللغة الفرنسية، وهي مسابقة يتنافس فيها متبارون، من أعمار مختلفة، ومن قطاعات عامة وخاصة، ومستقلون.
تولي مديرة المعهد السيدة لميا مبيض بساط أهمية قصوى لهذا الحدث الذي يكبُر نجاحا كل سنة، بالتعاون مع المعهد الفرنسي.
هذا العام حقق هذا الملتقى الثقافي-المالي رقما قياسيا، بمشاركة ٤٠٠شخص، منهم ٢٥٠ طالبا من ١٢ مدرسة،و١٠٠مشارك من القطاع العام، و٥٠ من محبي اللغة الفرنسية.
تولت المستشارة الأولى في السفارة الفرنسية في بيروت غرينيه كاتالانو قراءة نص الإملاء على المشاركين والمشاركات.
تناول نص الإملاء موضوع تمويل أجندة أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ في العالم العربي.
والمهم في هذا الإنجاز السبّاق، هو المشاركة من القطاعين العام والخاص، فأفرزت النتيجة بروزا لمتمكنين ومتمكنات في قطاعات الدولة في الثقافة المالية العامة، تحديدا في الإملاء باللغة الفرنسية.
جاءت النتائج هذه السنة كالآتي:
في فئة الموظفين الحكوميين، فازت هناء ماري جرجي من المديرية العامة لأمن الدولة، وحلّ في المركز الثاني غسان سلامة من وزارة التربية واالتعليم العالي، فيما احتلت المركز الثالث نغم المعوش من هيئة إدارة السير والمركبات الآلية.
وحصدت مدرسة سيدة الناصرة الجوائز الثلاث الأولى في فئة الـ"جونيور"، إذ حلّت زوي مشنتف أولى، وميشيل يزبك ثانية، فيما حصل إيلو شقير على المرتبة الثالثة.
فازت ندى شاوول بالمرتبة الأولى في فئة الجمهور العام، وحلّت في المركز الثاني رندة مرعب خيّاط، وفي المركز الثالث صوفي المرّ.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.