أنطوان سلامه-نجحت وزيرة الطاقة ندى بستاني في تدوير زوايا ملف الكهرباء بعدما فشل الوزير السابق سيزار خليل، فخطفت الملف من بزار التوترات السياسية.
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩
أنطوان سلامه-نجحت وزيرة الطاقة ندى بستاني في تدوير زوايا ملف الكهرباء بعدما فشل الوزير السابق سيزار خليل، فخطفت الملف من بزار التوترات السياسية.
تصرفت بستاني بعكس ما كان يتصرّف به وزير الطاقة السابق، فاعتمدت تكتيك التقليل من الكلام وصولا الى تحقيق استراتيجيتها، فبدت"سيدة" في أدائها بعيدا من العروض الإعلامية التي لا تصل الى نتيجة.
تفوقت بستاني على خليل "بالكاريسما" فأعطت التيار الوطني الحر الذي تمثله في وزارة الطاقة،نقاطا إضافية.
حمل وجه بستاني مصداقية.
وبدت الوزيرة بستاني بعيدة من الأجواء التي غرّد بها الوزير جبران باسيل، بعد إقرار الخطة، والذي تميّز بالانفعال، ففتحت هي باب التعاون مع الجميع لتنفيذ "خطتها الكهربائية".
تصرفت بستاني كمنتصر فعلي، فذكرّت بقامات دولية، تدعو الى طيّ صفحة "المعارك" بعد أي فوز سياسي.
نجحت بستاني، في تدوير الزوايا، بما يخدم مصالح "تيارها السياسي" ومصالح اللبنانيين، فلم تصعّد في رفضها، بل احتوت "ملاحظات الغير" بحنكة، فجاءت تدخلاتها دقيقة في تحقيق توازنات للضغوط التي تتعرض لها من "تيارها" أولا، ومن الاطراف السياسية كافة.
فهل تنجح بستاني حيث أخفق الآخرون وفي مقدمهم الوزيران جبران باسيل وسيزار خليل اللذان "تشددا" في مواقفهما"الكهربائية" من دون إحداث أيّ فجوة في جدار معارضتهما المتعددة الأطراف، فدفع اللبنانيون الثمن.
لا يزال أمام بستاني رحلة طويلة من المد والجزر، خصوصا في الهيئة الناظمة ومجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان والمناقصات والإشراف...
تبشّر بدايات أداء "معالي وزيرة الطاقة" بالخير...
فهل يتراجع "القريبون والبعيدون" منها، لتنفيذ الخطة الموعودة؟
وهل ستثبت جدارتها في إدارة هذا الملف الذي يحمل في طياته "النور أو العتمة"؟
طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مبادرة لحل اللاجئين السوريين في لبنان.
لم ترتفع مستويات مساندة غزة في الضفة الغربية كما في جنوب لبنان،فلماذا؟
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.