حذفت الوكالة الوطنية للاعلام كلمة"صرامي" من تغريدة النائب جميل السيد في توصيفه "معظم كبار القضاة والضباط".
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠١٩
حذفت الوكالة الوطنية للاعلام كلمة"صرامي" من تغريدة النائب جميل السيد في توصيفه "معظم كبار القضاة والضباط".
وفي مقارنة بين منصة تويتر "السيد" والخبر الذي نشرته الوكالة يتأكد أنّ تغريدته "خضعت لمقص الرقيب".
جاء في التغريدة نقلا عن تويتر:" في زمن الميلشيات، حوّلوا البلد متاريس وخطوط تماس، نهبوا مرافئ ومعابر وأذلوا البشر، لكل منهم زعران ومحاكم و...!نقلهم الطائف اللعين الى الدولة، جعلوها على صورتهم، قذرة نتنة مقرفة، أقاموا فيها متاريسهم، اقتسموها بكل شيء، وللأسف، بات معظم كبار الضباط صرامي عندهم، أو أقلّ".(انتهت التغريدة).
الوكالة التي نشرت التنغريدة حرفيا ، باستثناء الجملة الأخيرة التي أزالت منها كلمة "صرامي" كالآتي: اقتسموها بكل شيء، وللأسف، بات معظم كبار القضاة والضباط "..."عندهم، أو أقل".
نشير الى أنّ جميل السيد شغل منصب مدير الأمن العام في عهد الرئيس اميل لحود بعدما تسلّم مراكز أمنية في عهد الطائف.
أوقف قيد التحقيق في سجن رومية لنحو أربع سنوات مع ٣ ضباط آخرين، وباتوا يُعرفون بالضباط الأربعة،وخرج من السجن بريئا من التهمة في قضية اغتيال رفيق الحريري.
نائب حاليا عن دائرة بعلبك-الهرمل، يعتبره أخصامه السياسيون بأنّه أحد أهم أركان "عهد الوصاية السورية في لبنان".
https://twitter.com/jamil_el_sayyed?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Eauthor
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟