يُمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري برأس الخيط في التعيينات الإدارية المنتظرة لذلك سارع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى إرسال الوزير سليم جريصاتي الى عين التينة.
الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٩
يُمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري برأس الخيط في التعيينات الإدارية المنتظرة لذلك سارع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى إرسال الوزير سليم جريصاتي الى عين التينة.
هذا اللقاء يؤكد أنّ "التحالف بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل" ليس كافيا لاكتمال أيّ "صفقة في التعيينات" خصوصا في المجلس الدستوري الذي يوجب القانون "أن ينتخب مجلس النواب خمسة من أصل عشرة من أعضائه"، لذلك فإنّ الرئيس بري العارف بخفايا "التحالفات النيابية" وخباياها، سيُدير صندوق الاقتراع من علياء كرسيّه.
ويستطيع الرئيس بري أن يخلط الأوراق ، بتشكيل تكتلات " على القطعة، وغب الطلب" من المروحة الواسعة المتضررة من التحالف بين التيارين الأزرق والبرتقالي، والجلسة التشريعية في ٢٦الجاري ستتحوّل الى جلسة انتخاب أعضاء المجلس الدستوري. لذلك كان لا بدّ أن يتشاور الرئيس عون مع الرئيس بري "في المحطات الوطنية الكبيرة" كما قال الوزير جريصاتي الذي تابع بعد لقائه رئيس مجلس النواب بالتذكير بالمحطة المتدرجة في التعيينات من المجلس الدستوري الى نواب حاكم مصرف لبنان والقضاء والإدارات والمؤسسات العامة، فالرئيس بري " قوي بين أقوياء وشريك أساس في السلطة وفي دولة القانون والمؤسسات" وفق تعبير جريصاتي .
ويتوقف المراقب عند اتفاق الرأي بين الرئيسين عون وبري، عند أنّ "نظرية المحاصصة ساقطة بالمفهوم والمبدأ" باعتبار أنّ الأطراف السياسية كافة ممثلة في مجلس النواب.
جريصاتي الذي استبعد المحاصصة في التعيينات المرتقبة قريبا، أنهى تصريحه بالقول:" توقفنا عند بعض الأسماء، أستطيع أن أؤكد أنّ الرئيس بري يلتزم التزاما وثيقا بالجدارة والكفاءة وإنّ غدا لناظره قريب".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.