تابعت دوائر القصر الجمهوري التحضيرات الميدانية لانطلاق احتفالية مئوية لبنان الكبير عبر اجتماع الهيئة الاستشارية للجنة العليا المكلفة تنظيم الاحتفالات.
الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٩
تابعت دوائر القصر الجمهوري التحضيرات الميدانية لانطلاق احتفالية مئوية لبنان الكبير عبر اجتماع الهيئة الاستشارية للجنة العليا المكلفة تنظيم الاحتفالات.
ولوحظ من هذا الاجتماع الآتي:
ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاجتماع التحضيري، في إشارة الى اهتمامه الشخصي بهذا الحدث، وتخطيه الانتقادات التي صدرت من الدولة التركية ومن شريحة من اللبنانيين وتناولت مضمون خطابه الذي أطلق من خلاله الاحتفالية الوطنية.
لم تتضح "الرؤية" التي ستتناغم معها الهيئة الاستشارية التي ستشرف على مختلف النشاطات، علما أنّ وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والذي ترأس اللجنة العليا كشف عن "اجراء استطلاع بين مختلف شرائح الشعب اللبناني، للوقوف على رأيها لما يجب أن ترمز اليه المئوية" ونشاطاتها، وهذا يعني انعكاسا للجدل الذي تثيره هذه المئوية في الرأي العام، من زاوية "التاريخ العثماني" في لبنان.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.