أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامه تعميما يتعلق بتعديل قانون الاعتمادات والبوالص المستندية.
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩
أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامه تعميما يتعلق بتعديل قانون الاعتمادات والبوالص المستندية.
فسمح مصرف لبنان للمصارف فتح اعتمادات مستندية مخصصة حصرا لاستيراد المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز والقمح والأدوية.
واشترط المصرف المركزي أن "تُفتح لكل عملية موضوع الاعتمادات المستندية حسابات خاصة لدى مصرف لبنان".
ويرتكز هذا الشرط أيضا على مستندات منها "نص بوليصة الاعتماد المستندي واتفاقية التمويل الموقعة بين المصرف المعني وعملية بهذا الشأن"، وتودع "في كل حساب خاص ولكل اعتماد مستندي على حدة، بتاريخ فتح الاعتماد"، وعلى الأقل"١٥٪ من قيمة الاعتماد المستندي المطلوب بالدولار الاميركي".
وفي شأن التداول، سمح المصرف المركزي في حال "١٠٠٪ من قيمة الاعتماد المستندي المطلوب بالليرة اللبنانية" للمصرف المعني "بتاريخ إيداعه هذه القيمة،الطلب من مصرف لبنان تحويل ما يوازي هذه القيمة الى الدولار الاميركي على أن تبقى في الحساب الخاص المودعة فيه لفترة لا تقل عن ثلاثين يوما، أو لغاية تاريخ الاستحقاق المبيّن في اتفاقات التمويل....".
وتدفع عمولة الى مصرف لبنان قدرها ٠،٥٪ عن كل عملية.
وتوكّل مصرف لبنان بتأمين الدولار للصفقات المحصورة في المشتقات النفطية والأدوية والقمح.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.