العراق تابلويد-استخدمت القوى الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في بغداد.
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩
استخدمت القوى الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في بغداد.
وفاجأ المتضاهرون في "ثلاثاء الغضب" المراقبين بحجمهم الذي وصل الى آلاف في العاصمة، وانتشرت تظاهرات مماثلة في المحافظات العراقية.
وتحرك المتظاهرون بدعوات صدرت عن أطراف مدنية غير حزبية عبر مواقع التواصل الاجتماعية، مسترجعين الاحتجاجات التي حصلت العام ٢٠١١.
ورفع المتظاهرون شعارات ضدّ الفساد والبطالة وتراجع الخدمات...ودعوا الى استقالة الحكومة.
وفي حين لم يصدر بيان رسمي بشأن ضحايا المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، ذكرت معلومات غير رسمية أنّ ثلاثة أشخاص قُتلوا، وجُرح نحو مئتي شخص.
وكالة رويترز قدرت عدد المتظاهرين بثلاثة آلاف، لكنّ مصادر مستقلة اعتبروا أنّ العدد مضاعف ما فاجأ القوى الأمنية التي أفرطت في استعمال القوة.
المتظاهرون حاولوا عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء المحصّنة لأنها تضم مراكز حكومية وديبلوماسية أجنبية.
والسؤال المطروح الآن، هل ستتمكن القوى الأمنية العراقية بلجم اندفاعة المتظاهرين باستخدام القوة المفرطة؟
وماذا عن المتظاهرين الذين استعادوا شعار الربيع العربي المعروف: الشعب يريد إسقاط النظام.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.