مجلة السبّاق-في زمن الحجر المنزلي اكتشف الانسان المعزول خوفا من تفشي فيروس كورونا معنى الشبابيك.
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠
مجلة السبّاق-في زمن الحجر المنزلي اكتشف الانسان المعزول خوفا من تفشي فيروس كورونا معنى الشبابيك.
صورة هذا الزمن، ما صدر من إيطاليا مثلا، عن ناس يتبادلون الأنخاب عبر الشبابيك، أو يغنون عبر نوافذهم، كوسيلة للتواصل عبر "الغناء الجماعي" بما يؤمنه التواصل من فوائد صحية ونفسية.
وفي أيرلندا، تبقى بارزة صورة الجدّ يلتقي حفيده من وراء الزجاج.
وسط الزوبعة العالمية لـ COVID-19 ، تمر النوافذ في لحظة استثنائية .
تعامل الانسان مع نافذته، منذ فترة طويلة، كأمر مسلم به ، هي البوابات إلى الهواء الطلق، والنور.
لازمت النوافذ العمارة قديما وحديثا، لكنّها تحوّلت مع فيروس كورونا الى أكثر من منفذ، صارت وسيلة للتواصل مع الخارج، تخلصا من الانغلاق، والانعزال.
كسرت النافذة القاعدة الكلاسيكية: باتت الآن أكثر من ضرورة هندسية، لتوفّر ترفيها اشتدت الحاجة اليه، تكسر الحواجز الاجتماعية المطلوبة.
تساعد النافذة الانسان المعزول في سعيه لإيجاد صديق، أو لكسر دائرة الإغلاق من حوله، فيتغلّب على توتره وضجره وإحباطه وارتباكاته...
في هذا الوباء العالمي قد تكون أبوابنا مغلقة لكنّ نوافذنا مفتوحة على أمل اللقاء المتوقع.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.