المحرر الاقتصادي-تعزّزت الحركة النقدية في سوق الصيرفة وسط إشارات سلبية لا توحي بتعافي الليرة قريبا.
الخميس ٠٤ يونيو ٢٠٢٠
المحرر الاقتصادي-تعزّزت الحركة النقدية في سوق الصيرفة وسط إشارات سلبية لا توحي بتعافي الليرة قريبا.
أولا، بقيت السيولة النقدية، خصوصا في العملة الصعبة، متوارية الا عند الصيرفة وهذا ما يطرح علامات استفهام عن دور المصارف في الأسواق الموازية.
ثانيا، خفض الصرافون سعر الصرف المعلن للدولار بواقع ٣٠ليرة مقارنة مع أسعار الامس، وكشفوا أنّهم سيشترون الدولار بسعر لا يقل عن ٣٩٢٠ ليرة ويبيعونه بحد أقصى ٣٩٧٠ليرة.
وانخفضت الليرة نحو 60 بالمئة من سعر الصرف الرسمي البالغ ١٥٠٧،٥ ليرة منذ تشرين الأول في خضم أزمة مالية حادة أصبحت فيها الدولارات شحيحة أكثر من أي وقت مضى وفق توصيف وكالة رويترز التي نشرت أنّ الصرافين أنهوا إضرابا استمر لشهر واحد ، وأعلنوا سعرا للشراء بحد أقصى ٣٩٥٠ ليرة لبنانية وسعرا للبيع بحد أقصى أربعة آلاف ليرة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.