.زار بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠
.زار بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة
وأكدّ البطريرك"أننا اتينا لنكون الى جانب اهلنا في بيروت، ونحن نحمل بيروت في قلوبنا جميعاً".
اضاف: "اتينا لنقول للمطران عودة اننا الى جانبكم ومعكم والمكم هو المنا. زيارتنا اليوم لنقول لابناء بيروت اننا الى جانبهم".وتابع: "التاريخ يقول ان سيدنا الياس عودة بنى هذه الابرشية بكل كنائسها وابرشياتها وكل ما دمّرته الحرب، ونحن نقدّر المكم اليوموقال: "البطريرك هزيم قال خلال الحرب انه اذا كان هناك من يريد ان يهدم ويفرق فقدرنا ان نبني وان نبقى وهذا ما قمتم به، ورغم كل هذه الفاجعة نتيجة الانفجار نحن على هذا الايمان ان شعبنا الطيب الذي قدم لكي تبنى كل هذه المؤسسات لن يترك كنيسته واهله وبيروت من اجل ان يعود كل شيء الى ما كان عليه مهما كثرت الصعاب والحروب والوباء الحالي الذي يفتك بكل انحاء العالم نصلي من اجل سلام كل العالم".
نشير الى أنّ خسائر فادحة لحقت بمؤسسات استشفائية وتربوية وتراثية وكنسية ووقفية ارثودوكسية في بيروت...
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.