بعدما قررت محطة ام تي في عدم نقل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتخذت ال بي سي قرارا مماثلا.
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠
بعدما قررت محطة ام تي في عدم نقل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتخذت ال بي سي قرارا مماثلا.
جاء في قرار ال بي سي:
قررت المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال، اعتبارًا من اليوم ، وقف النقل المباشر للخطابات والمؤتمرات والدردشات والبيانات، وجاء في بيان الـLBCI التالي:
المصدر: عن موقع المحطة
"لأن ما بعد 4 آب ليس كما قبل.
لأن ما بعد الزلزال ليس كما قبله
لأن إهمالكم وتخاذلكم هو أحد الأسباب الرئيسية لِما وصلنا إليه ...
لأنه بعد 4 آب المطلوب
" فعل وليس حكي "
إنجازات وليست خطابات
أعمال وليست أقوال .
لا خطابات ومؤتمرات ودردشات وبيانات مباشرة من اليوم :
تَغيِّروا لنٌغيِّر
دعوا إنجازاتكم تتحدث عنكم ... ولا تُلهوا الناس في الحكي .
ونقول للناس ختامًا :
فيما تنتظرون خطابات زعمائكم على أحر من الجمر ... هناك أمهات ينتظرن عودة أبنائهن على أحر من الردم ...الاولوية لهنَّ وليست لكم ."
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.