.أنطوان سلامه- ب٢٧٥٠طنا من المتفجرات سقط الرئيس حسان دياب وحكومته ومعه خمسة الاف ضحية بين قتيل وجريح، و٣٠٠ألف مواطن بلا سقف. ودمار هائل واقتصار منهاد
الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠
.أنطوان سلامه- ب٢٧٥٠طنا من المتفجرات سقط الرئيس حسان دياب وحكومته ومعه خمسة الاف ضحية بين قتيل وجريح، و٣٠٠ألف مواطن بلا سقف. ودمار هائل واقتصاد منهار
سقطت "حكومة العهد الأولى" كما أطلق عليها "صقور" التيار الوطني الحر...
السؤال، هل يتمادى الرئيس ميشال عون في تحديد موعد الاستشارات النيابية المُلزمة لتحديد رئيس الحكومة المقبل كما فعل بعد سقوط الرئيس سعد الحريري سابقا على وقع "حراك ١٧ تشرين"؟
تعود الكرة الآن الى ملعب حزب الله راعي الحكومة المنهارة!
كيف سيتحرّك، الى أين؟
في التحليل السياسي، أنّ الحزب يتحمّل "الضربات" لأنّه قويّ جدا، لكنه في المرحلة الأخيرة غلبت "اخفاقاته السياسية" نجاحاته...
وبات الآن في المرمى، مكشوفا، ليس من الداخل الذي لا يحسب له حسابا وازنا، بل انكشف إقليميا ودوليا، وهو محاصر ومعه لبنان...
عنصر جديد سيتعامل الحزب معه في مسار تشكيل البديل الحكومي، الرئيس ايمانويل ماكرون...
ولن يبتعد الأميركيون عن الغرف الضيقة في تشكيل الحكومة...
هذه المرة، مسار التأليف مختلف...
الرئيس نبيه بري، سيحاول قطف الثمرة، لكنّها مرة ومجبولة بالدماء وبأطماع الداخل والخارج...
المهمة صعبة، سيقف في الوسط بين حزب الله والمثلث الاشتراكي القواتي المستقبلي، اذا استقامت مصالح زعماء هذا المثلث...
سيبقى الثنائي الشيعي الأقوى على طاولة التأليف طالما يحمل سلاح "الميثاقية"...
العهد.... المُصاب بألف جرح وجرح، لا يملك ترف فرض الفيتوات، فما مضى أكثر مما يبقى...
كيف ستتشكل الحكومة المنتظرة؟
كيف ستكون؟
هل ستتشكل لتدير انتخابات مبكرة؟
ماذا عن العهد ورئيسه...
هل ستطول فترة "حكومة تصريف الأعمال" طالما أنّ مساعدات الإغاثة وإعادة الإعمار ستمر عبر المعبر الأممي؟
مرحلة غامضة تتشابك فيها الخطوط الداخلية والخارجية...
والسؤال هل يعيد حزب الله رعايته حكومة اللون الواحد في هذا الظرف العصيب؟
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.