.أثبت تلفزيون الجديد أنّه يضم فريقا مهما متخصصا في الصحافة الاستقصائية
الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠
.أثبت تلفزيون الجديد أنّه يضم فريقا مهما متخصصا في الصحافة الاستقصائية
وأعطت جريمة "انفجار مرفأ بيروت" صدقية لهذا الفريق الذي فتح ملف "فساد المرفأ" منذ سنوات.
وتميّز فريق الاستقصاء في مواكبة التحقيقات الأولية الجارية في "الجريمة" بمستوى عال من المهنية والاحتراف، وشجاعة الفريق الذي يُحسن الأداء بشكل توثيقي ووضوح إيصال الرسالة الاعلامية.
وأثبت هذا الفريق اندفاعه في الدفاع عن "المدينة" بصدق.
وهذا الفريق أعطى محطة الجديد امتيازين:
التفوق على المحطات التلفزيونية المنافسة خصوصا في انتشار تحقيقاته واطلالات "صحافييه الاستقصائيين" على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف المتابعة.
تحوّله، بفعل صحافييه الاستقصائيين، الى سلطة رابعة فعلية، تشكل "الرأي العام" انطلاقا من قضية وطنية هي جريمة المرفأ وبصمات الفساد فيها...
والملاحظ حتى الآن أنّ صحافيي الجديد رفعوا مستوى "استقصاءاتهم" من المدراء العامين الى الوزراء...
فهل يُكملون مهمتهم بنجاح وقدرة على تخطي الخطوط الحمر...؟
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.