علّق وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على قرار الخزينة الأميركية زيادة اسمي الوزيرين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل على لائحة العقوبات.
الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٠
علّق وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على قرار الخزينة الأميركية زيادة اسمي الوزيرين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل على لائحة العقوبات.
وصف بومبيو في تغريدة أنّ واشنطن فرضت عقوبات على وزيرين لبنانين سابقين "فاسدين" "أساءا استخدام مناصبهما لتقديم دعم مادي لميلشيات حزب الله".
وأكدّ بومبيو دعم بلاده الشعب اللبناني، كاشفا عن محاسبة "أي شخص يساعد" الحزب "على تنفيذ أجندته الإرهابية".
بيان الخزانة الأميركية اعتبر أنّ الوزيرين السابقين فنيانوس والخليل "ما زالا فاعلين رغم خروجهما من الحكومة".
وأشار البيان الأميركي الى انه تمّ وضع ٩٠ شخصية "مقربة من حزب الله" على قائمة العقوبات منذ العام ٢٠١٧.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.