.وقعت السلطات اللبنانية عقدا هذا الشهر مع شركة ألمانية لإزالة مواد خطرة مخزنة لأكثر من عقد في ميناء بيروت
الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠
وقعت السلطات اللبنانية عقدا هذا الشهر مع شركة ألمانية لإزالة مواد خطرة مخزنة لأكثر من عقد في ميناء بيروت.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان أرسله مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال "إلى كومبي ليفت" التي وقعت العقد بعد ثلاثة أشهر من انفجار المرفأ، ويقضي الاتفاق بأن تزيل الشركة المواد الكيميائية "القابلة للاشتعال وعالية التفاعل" من 49 حاوية في الميناء.
وكشفت رويترز أنّ بعض المواد الكيميائية التي ستزيلها الشركة الألمانية مخزنة في مرفأ بيروت منذ عام 2009 ، على الرغم من أن البيان لم يذكر تفاصيل دقيقة.
هذا الاتفاق جاء بعد ثلاثة أشهر من الانفجار، فأبرمت حكومة حسان دياب "بهدوء أعصاب" صفقة لإزالة المواد الخطرة المتبقية في المرفأ المنكوب، وهذا الهدر للوقت يؤكد التعاطي السياسي للمنظومة الحاكمة مع "كارثة الانفجار وإمكان تكرارها".
تتزامن هذه الصفقة مع التشكيك بالتحقيقات الجارية في الانفجار السابق والغموض الذي يلّف مخزونات المرفأ وما يحتويه من مخاطر.
وتعالت في المدة الأخيرة الأصوات الدولية التي تشكك في التحقيقات الجارية وووضعية المرفأ ككل، منها ما غرّد به منسّق الأمم المتحدة الخاص بشؤون لبنان جان كوبيس وتأييد مجلس الأمن نداءات المواطنين في إجراء تحقيق محايد.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت خبر الصفقة مع الشركة الألمانية من دون الدخول في التفاصيل في حين أنّ وكالة رويترز قدمت إضاءات في وقت لاحق.
نشير الى أنّ عددا من المسؤولين حذّر السلطة السياسية في شقها التنفيذي من مخاطر تخزين النترات الأمونيوم، لكنّ هذه السلطة تجاهلت هذه التحذيرات.
واحتجزت السلطات القضائية ٢٥متهما في القضية لكنّ التحقيق لم يتوصل حتى الآن الى لفظ الحكم في ما بات يُعرف "بالجريمة ضدّ الإنسانية" ومسرحها مرفأ بيروت ومحيطه.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.