المحرر الديبلوماسي- يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإحياء متواصل للمبادرة فرنسية بشأن لبنان باستضافته المؤتمر الدولي للمساعدات.
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي- يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإحياء متواصل للمبادرة فرنسية بشأن لبنان باستضافته المؤتمر الدولي للمساعدات.
يلتئم هذا المؤتمر الدولي في ظل تضاؤل الآمال في تحقيق انفراج سياسي في الداخل اللبناني، وكشف مصدر ديبلوماسي غربي أنّ لبنان يمر بفترة جمود "ولن تحدث تطورات فيه قبل أن تصبح الإدارة الأميركية الجديدة في البيت الأبيض".
فبعد أربعة أشهر من "الجريمة ضدّ الإنسانية" في انفجار المرفأ، لم يقترب لبنان من تشكيل حكومة ذات مصداقية لإصلاح الدولة المفلسة على الرغم من الجهود الفرنسية لإقناع السياسيين بإدخال إصلاحات جزئية لمواجهة حالة الطوارئ والانهيار بسبب المسارات التي اعتمدتها المنظومة الحاكمة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي في المؤتمر قوله: "سيكون هناك الكثير من الرسائل الصارمة بشأن مدى خطورة الأزمة وكيف أنّ لبنان لا يقتنص الفرصة في اتخاذ خطوات الإصلاح"، واستطرد قائلا إنّ هذه الرسائل للسياسيين لن تؤثر على التزامات المشاركين في المؤتمر.
وسيحضر مؤتمر الفيديو ، الذي تستضيفه الأمم المتحدة ، العديد من رؤساء الدول والحكومات بقاطرة فرنسية تتمثّل في اندفاعة الرئيس ماكرون في إنقاذ الشعب اللبناني، واستثمر ماكرون حتى الآن الكثير من رصيده السياسي من أجل إنجاح ما يُعرف بالمبادرة الفرنسية الاصلاحية.
وتوقع مصدر ديبلوماسيّ أن يزور ماكرون القوات الفرنسية العاملة في إطار مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان في حوالي 20 كانون الأول.
والملاحظ في الاندفاعة المستمرة للرئيس الفرنسي أنّه يواصل جهوده بمعزل عن دوائر تشكيل الحكومة المتعثرة، ومضى قدما في عقد المؤتمر الدولي للمساعدة.
ويندفع أيضا بمعزل عن فشل السلطتين التنفيذية والتشريعية في بيروت في تحقيق الإصلاحات كشرط للمساعدة الدولية للبنان، الى جانب تدخل صندوق النقد الدولي في إيجاد الحلول الإنقاذية.
وتتوجه الأنظار الي الكلمة التي سيلقيها في المؤتمر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في وقت سحب النادي الدولي الثقة كاملة من المنظومة اللبنانية الحاكمة بدليل توجه المانحين الدوليين، في الأسابيع المقبلة، الى إنشاء صندوق يديره البنك الدولي، لتقديم مساعدات إنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.