.المحرر السياسي- فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الجميع بجولته على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١
.المحرر السياسي- فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الجميع بجولته على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري
ووفق توصيف دياب لتحركه فإنّه السعي للقيام " بأي دور إيجابي "لإعادة " تشغيل ماكينة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن" مشيرا الى تجاوز " مرحلة الفيديو المسرّب من القصر الجمهوري"..
السؤال هل بادر دياب لتحريك الركود الحكومي أم أنّه حمل مبادرة متكاملة؟
من تصاريح دياب يمكن الإضاءة على النقاط التالية:
في بيت الوسط
لبنان "في أمس الحاجة الى وفاق سياسي بين كل الجهات المعنية".
الأولوية لتشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن ".
دعوة " كل الجهات" الى "تبني الإيجابيات " لتشكيل الحكومة.
استعداد الرئيس الحريري للانفتاح "للتشاور مع كل الجهات " في التشكيل.
الحريري: الإسراع في التشكيل
الحريري لم يتبدّل مذكّرا بزياراته المكوكية وانفتاحه وموقفه " الواضح" من التشكيلة.
غلب على تصريحه الاهتمام بمواجهة تفشي كورونا، وحمّل المواطن مسؤوليات في عدم التزامه بقرارات الحكومة.
إصراره على السفر للحصول على "اللقاح في أسرع وقت ممكن".
دياب وبري
من نقاط تصريح الرئيس دياب بعد لقائه الرئيس نبيه بري:
استعداد بري للمساعدة في مساعي التشكيل .
الإشارة الى "عقد قليلة متبقية لتشكيل الحكومة".
الإشارة الى وجود " الأيادي البيض" والى البناء على "الإيجابيات وهي كثيرة".
النظر في "كيفية تدوير الزوايا في بعض الثغرات المتبقية لتشكيل حكومة".
الحريري قا ل لضرورة الإسراع في التشكيل.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.