عُثر على جثة الناشط لقمان سليم بعد اصابتها بطلقات نارية في الرأس والظهر.
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١
عُثر على جثة الناشط لقمان سليم بعد اصابتها بطلقات نارية في الرأس والظهر.
نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مقتله، وذكرت الوكالة خبرها كالآتي:
"قال مصدر أمني ووسائل إعلام محلية في لبنان إن شيعيا بارزا منتقدا لحزب الله عُثر عليه مقتولا في سيارة في جنوب البلاد يوم الخميس.
وقال المصدر إن لقمان سليم، وهو ناشط وناشر يدير مركزا للأبحاث، قتل بالرصاص ولم تتضح الدوافع بعد".
وجدت الجثة في سيارة المغدور في منطقة تفاحتا الزهراني في قضاء صيدا.
وكان سليم تلقى تهديدات عدة لمواقفه السياسية والفكرية المعروفة في انتقادها الثنائية الشيعية والمنظومة الحاكمة في لبنان.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.