.تقاطعت مواقف الفاتيكان مع بكركي في التخوف من فقدان لبنان هويته التاريخية
الإثنين ٠٨ فبراير ٢٠٢١
.تقاطعت مواقف الفاتيكان مع بكركي في التخوف من فقدان لبنان هويته التاريخية
:وفي حين انتظر المراقبون كلمة البابا فرنسيس في لقائه مع أعضاء السلك الديبلوماسي لدي الكرسي الرسولي، أعطى البابا لبنان، كما هو متوقع،حيزا واسعا من الاهتمام فقال
."يشهد لبنان التزاما سياسيا، وطنيا ودوليا، يساهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية"
".وشدد على "ضرورة أن تحافظ بلاد الأرز على هويتها الفريدة من أجل ضمان شرق أوسط تعددي متسامح ومتنوع، يقدم فيه الحضور المسيحي إسهامه ولا يقتصر على كونه أقلية فحسب، وأكد أن "إضعاف المكوّن المسيحي في لبنان يهدد بالقضاء على التوازن" الداخلي
".أبرز "أهمية معالجة المشاكل المرتبطة بحضور النازحين السوريين والفلسطيني
حذر من "مغبة انهيار البلاد اقتصاديا".
ودعا الزعماء السياسيين والدينيين إلى "وضع مصالحهم الخاصة جانبا والتزام تحقيق العدالة وتطبيق الإصلاحات، والعمل بطريقة شفافة وتحمل نتائج أفعالهم".وتطرقت كلمة البابا الى قضايا تهم المجتمع الدولي مثل الإرهاب وتوترات ليبيا ودول في افريقيا وأميركا الجنوبية والقوقاز.
تقاطعات بكركي والفاتيكان
تخوف الفاتيكان من تغيير وجه لبنان تقاطع مع دعوة بكركي الى "الحياد الإيجابي" وعقد مؤتمر أممي لمعالجة الوضع اللبناني.
هذا الطرح عرف اليوم أول رد فعل" حذر" وغير "متحمس له" صدر عن الوزير السابق منصور بطيش الذي فضّل، باسم وفد من التيار الوطني الحر زار الصرح البطريركي، الحلول التي تأتي "من الداخل على المستويين المسيحي والوطني"، وقال "اذا لم نستطع أن نستنبط حلولا من الداخل فعبثا نحاول" مشيرا الى أنّ "مساعدة الاشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية للبنان مشكورة".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.