جوزف أبي ضاهر-بدأت الناس بنشر فقرها على «حِبالِ الغسيل»، مع ثياب خجلة من سياسة هرّبت نصف ألوانها، أو سرقتها.
الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١
صرخة جوزف أبي ضاهر-بدأت الناس بنشر فقرها على «حِبالِ الغسيل»، مع ثياب خجلة من سياسة هرّبت نصف ألوانها، أو سرقتها.، والنصف الآخر أخذته الشمس وما تركت غير القاتم، العابس، الفاقد حيويّته مثل وجوه الذين وضعوا أيديهم على ثياب الوطن بأكمله، فصبغوها بلون واحد حزين، قاتم، لا يُشرق، لا يَبهر، لا يُغري، ولا يُسفر عن بضِّ جسدٍ، أو جمال وجه... وفي أضعف الإيمان، لا يكشف عن زندٍ كانت الهامات الشامخات تتشهى أن تسند رأسًا إليه في عزّ حشرٍ ضاق نفسًا بالأحزان، وبالعابرين في جنازة سعى أهل سلطة... وسلطات لتوفير مستلزماتها، وسعيها موفور «على حَطّ يدك». فخذ المتوفّر، وامسح دمعك ودمك وأطبق فمك. الصراخ والندب من شيم الضعفاء، والعياذ بالله أن نكون من الضعفاء الذين صار الضعف يقيس ثيابه على أجسادهم، ليخرج بها إلى شمس العلانية، ملوحًا بقصيدة أبو القاسم الشابي: «ضعف العزيمة لحدٌ في سكينته تقضي الحياة»... حتّى ضاق صدر التراب فصرخ: كفّوا عن تعذيبي، والوقوف كالأصنام في تقبّل التعازي بأعداد الذين تآمرت «الكورونا» عليهم، وشاركت السلطات المحليّة والعربيّة والاقليميّة والدوليّة بقدراتها (وقدراتها متشابهة الأهداف)، للقضاء على ما تبقى من أملٍ في حياةٍ «لولا فسحة له فيها» ليُكمل مع الشابي منشدًا: «... فالدهر منتعلٌ بالنار ملتحفٌ بالهولِ والويلِ والأيامُ تشتعلُ» لم يبقَ للمنحوس غير الفانوس الذي رصدته له الأمثال الشعبيّة، ليشعله ويعلّقه حيث لا تقضي اللياقة بذكره، فاستبدلناه برقابهم الطويلة، كما أيديهم. اللهم لا تحمّلنا فوق كرب السياسة والسياسيّين والمصرفيّين والتجّار والفجّار وزبانيتهم وفوانيسهم... ما لا طاقة لنا به. «إنك على كلّ شيء قدير». josephabidaher1@hotmail.com
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.