أفاد الجيش عبر موقعه على "تويتر" أنه ينفذ عمليات دهم في منطقة بريتال، بحثا عن مطلوبين وتبادل لاطلاق نار مع عدد منهم.
الجمعة ١٩ مارس ٢٠٢١
أفاد الجيش عبر موقعه على "تويتر" أنه ينفذ عمليات دهم في منطقة بريتال، بحثا عن مطلوبين وتبادل لاطلاق نار مع عدد منهم. وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "نفذت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها قوة من الجيش عمليات دهم في منطقة مشاريع القاع - الهرمل، وأوقفت 30 شخصا من التابعية السورية، لتجولهم بأوراق منتهية الصلاحية ودخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، وضبطت عددا من الدراجات النارية. من جهة أخرى، ضبطت المديرية المذكورة في محلة بيت الطشم - الهرمل، سيارة مسروقة بعد مطاردتها، وأوقفت سائقها (ه.ج)، وهو يقوم بتهريب أشخاص من الأراضي اللبنانية الى داخل الأراضي السورية، وبالعكس. كما أوقفت في محلة جسر العاصي - الهرمل المواطن (م.ن) لإقدامه على اطلاق النار باتجاه فان كان ينقل ركاب، من دون وقوع إصابات. وأوقفت قوة من مديرية المخابرات المدعو (خ.ع) بعد استدراجه إلى منزله في محلة القصر - الهرمل، مع المدعو (ح.ع) بجرم تجارة الأسلحة، وضبطت داخل المنزل سلاحا حربيا متوسطا نوع "دوشكا" مع قاعدته، وسلاحا حربيا نوع كلاشنكوف وذخائر حربية. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.