دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاد من القصر الجمهوري الى التسوية وترك الأمور الكبرى والعودة الى الداخل.
السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، أهمية العودة الى منطق التسوية على الصعيد الداخلي اللبناني. واعتبر انه "بعدما وصلنا الى هذه الحالة من الجمود المطلق وسط انهيار اقتصادي، والجوع يدق أبواب كل الناس ووباء كورونا يستفحل في كل مكان، فإن التسوية ضرورية"، مشيرا في الوقت عينه الى "ان الأرقام لم تعد مهمة، لأن مشاكل البلاد فوق بعض الأرقام، التي يتمسك البعض بها من هنا أو هناك". وشدد على وجوب "أن نترك الآن الأمور الكبرى ونعود الى الوضع الداخلي، من كورونا الى الوضع الاقتصادي وضبط الحدود، وضبط الدولار". وكان الرئيس عون استقبل عند الرابعة الا ربعا من بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، جنبلاط، في اجتماع دام قرابة الساعة من الوقت، حيث جرى عرض آخر المستجدات على الساحة المحلية، لا سيما الاتصالات الجارية من أجل تشكيل الحكومة العتيدة، إضافة الى تمتين العلاقات بين أبناء الجبل.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.