دعا الرئيس نجيب ميقاتي من بكركي الى الاسراع في تشكيل الحكومة وفضّل النأي بالنفس علي الحياد.
الإثنين ٢٢ مارس ٢٠٢١
دعا الرئيس نجيب ميقاتي من بكركي الى الاسراع في تشكيل الحكومة وفضّل النأي بالنفس علي الحياد. البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي في الصرح البطريركي في بكركي الرئيس نجيب ميقاتي في حضور عضوي "كتلة الوسط المستقل" النائبين نقولا نحاس وعلي درويش. وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء: "سعدت بزيارة هذا الصرح الوطني وتشرفت انا وزملائي بلقاء البطريرك الراعي، ومن الطبيعي خلال هذا اللقاء ان نتطرق الى الاوضاع الراهنة، من تأليف الحكومة والطروحات التي قدمها البطريرك. الباب الاساسي الذي يجب ان يفتح سريعا هو تأليف الحكومة، كون الحكومة ضرورية لمعالجة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. تطرقنا الى مبادرة البطريرك الراعي ونحن بحاجة دائما الى هذه القامات الوطنية التي تتحدث بلغة وطنية ويهمها لبنان وجميع اللبنانيين ومصالحهم". أضاف: "تحدث صاحب الغبطة عن موضوع الحياد، فشرحت له اننا في حاجة الى ما يجمع بين اللبنانيين وليس الى ما يفرق بينهم. ربما كلمة حياد تكون مصدرا للخلاف بين اللبنانيين رغم انه في البيانات الوزارية للحكومات الخمس السابقة كان هناك اجماع على النأي بالنفس، الذي يوصلنا الى الهدف الذي ينشده صاحب الغبطة من دون ان يحصل اختلاف بالرأي بين اللبنانيين . اما في ما يتعلق بالمؤتمر الدولي فهناك اجماع اليوم على المبادرة الفرنسية التي لا تشكل حساسية ككلمة مؤتمر . ونحن في هذا الصدد مع اي مبادرة دولية وعربية من اجل جمع اللبنانيين وايصالنا الى الحل المنشود. وفي الختام تمنيت للبطريرك الراعي الصحة والعافية". وعما اذا كان معارضا لطرح البطريرك الراعي في شأن الحياد أجاب: "في لبنان حال عداء مع اسرائيل ولا نستطيع في الوقت الحاضر ان نأخذ دور الحياد، بل دور النأي بالنفس والابتعاد عن المشاكل الاقليمية وفي المنطقة والا يكون لبنان طرفا فيها، وهذا هو المطلوب في الوقت الحاضر. نحن لا نريد التسبب بتفرقة بين اللبنانيين وان نختلف على تعابير لا توصلنا الى الحل المنشود. يمكن ان نصل الى الهدف المنشود بتعابير مقبولة من الجميع ولا تشكل اي تفرقة، وبخاصة أن صاحب الغبطة بالاقتراح الذي قدمه لعقد مؤتمر دولي اكد التمسك باتفاق الطائف واستكمال تطبيقه وحسن تنفيذه. لا خلاف بيننا بما تقدم به صاحب الغبطة ولكن نحن نشدد على ان تكون التعابير مقبولة من اللبنانيين، وهذا أفضل من التسبب بنقطة خلاف جديدة بينهم".
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.